أهمية الغابات وفوائدها

أهمية الغابات للكائنات الحية

تدخل الغابات بشكل رئيسي في الحياة وتتلخص أهميتها في الأمور الآتية:[1]

• الاعتماد على الغابات: أكثر من 2 بليون شخص يعتمد على الغابات لأنها تعتبر مصدراً مهماً في المأوى، والمياه، والطعام، والوقود، والثمار، والورق، والخشب، والمواد التي تدخل في صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والمنظفات، حيث إن هذه الأمور تعتمد بشكل كبير على الغابات.
• اتخاذ الموطن: توفر الغابات الموطن للأنواع المختلفة من الكائنات الحية وأسباب العيش للبشر، فهي تشكل موطناً لأكثر من 80% من الكائنات الحية، وتوفر سبل كسب العيش لأكثر من 60 مليون نسمة من السكان.
• التنوع الحيوي: تحتوي الغابات على أعداد كبيرة من الكائنات الحية أكثر من أي نظام بيئي على وجه الأرض، حيث تضم أعداد كبيرة من الأشجار في غابات الأمازون والغابات الإقليمية أشكالاً متنوعة من الكائنات الحية.[2]

أهمية الغابات في الحفاظ على التوازن البيئي

تحافظ الغابات على التوازن البيئي وذلك في الأمور الآتية:[2]

• اعتدال المناخ وتنقية الهواء: وذلك من خلال القيام بعملية البناء الضوئي التي ينعكس تأثيرها على العالم كله، وإزالة غازات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري وإنتاج الأكسجين.
• تقليل تعرية التربة: وذلك عن طريق امتصاص المياه الناتجة عن الأمطار ومنعها من السقوط مباشرة على سطح التربة.
• فلترة المياه: حيث تقوم بتجميع المياه وتحتفظ بها في باطن الأرض.
• زيادة رطوبة الجو: وذلك عن طريق القيام بعملية النتح مما يؤثر على درجات الحرارة وسقوط الأمطار.

المخاطر التي تهدد الغابات

على الرغم من أهمية الغابات إلا أنها تتعرض للدمار والتراجع في الوقت الحالي بمعدل ينذر بالخطر؛ حيث يتم تدمير الغابات بطرق عدة كالحرائق وتربية المواشي عليها، وقطع الأشجار من أجل صناعة الأخشاب والزراعة، حيث يتم فقدان 18.7 مليون فدان من الغابات سنوياً، أي ما يعادل 27 ملعباً لكرة القدم في كل دقيقة، وفقدت غابات الأمازون التي تعد من أكبر الغابات المطيرة في العالم ما لا يقل عن 17٪ من غاباتها في نصف القرن الماضي بسبب النشاط البشري.[3]

المراجع

1. ↑ "The importance of forests cannot be underestimated.", wwf.panda.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.
2. ^ أ ب Robert Agar (24-4-2017), "The Importance of the Forest Ecosystem"، sciencing.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
3. ↑ "FOREST HABITAT", www.worldwildlife.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.