-

أهمية الحوار الأسري

أهمية الحوار الأسري
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهميّة الحوار الأسريّ

يعد الحوار الأسري من أهم الأسس التي يجب الحرص عليها في الأسرة، وتتضح أهمية الحوار بين الآباء، والأبناء في النقاط الآتية:[1][2]

  • يعد مفتاح العلاقات الطيبة، والجيدة بين الزوجين، كما يعد عاملاً رئيسياً في تربية الأطفال بصورة إيجابية.
  • يخفف من آثار النزاعات، والمشكلات الأسرية، والنفسية، والاجتماعية؛ التي قد تؤدي للطلاق، وفقاً لخالد المهندي رئيس مكتب الإرشاد النفسي، والاجتماعي.
  • يقنع الأطفال بأية أفكار بصورة هادئة بعيداً عن الصراعات، وعن فرض الآراء من الآباء، وفقاً للمهندي.
  • يشجع في الحفاظ على الاحترام المتبادل، والحرية في التعبير عن الآراء في المنزل، وفقاً للمهندي.
  • يمنح الحب، والراحة للأبناء من قبل الوالدين.[2]
  • يمنح القدرة للأطفال على التواصل مع الآخرين في المستقبل.[2]
  • يساعد الاعتراف بالأخطاء الشخصية من قبل الآباء أثناء الحوار أمام الأبناء على تقليد هذا السلوك الإيجابي من قبلهم.[3]
  • يساعد الحوار على مشاركة الأبناء القصص الشخصية، والتحدث عن التجارب الخاصة.[3]
  • يساعد على التعبير عن الاهتمام الحماسي بشؤون الطفل، والتركيز على مصالحه، حيث يضمن جذب الطفل للاشتراك في الحوار، وتعزيز، وتقوية العلاقات الأسرية.[3]
  • يساعد الحوار على تفهم إحباطات الطفل، وخيبات الأمل التي شعر بها، والمشاركة فيها، وتعليمهم المشاعر المتعلقة بالحزن، وخيبات الأمل، والقلق، وأنها جزء من الحياة الشخصية، وتعليمهم أنها مشاعر مؤقتة تزول مع مرور الوقت، ومساعدتهم على التعبير عنها.[3]

أهمية تنظيم الحوار الأسري

يمكن أن ينشأ الحوار بين أفراد الأسرة في أي وقت من الأوقات؛ حيث لا يوجد مقياس لعدد مرات ذلك رغم وجود الكثير من العائلات التي تفضّل وجود موعد أسبوعي لطرح موضوعات للنقاش بين أفرادها، وقد يبدو الحوار أكثر من مرة في الأسبوع الواحد عملاً مملاً، وروتينياً لدى البعض من الأسر، ومن الجدير بالذكر أنه بغض النظر عن عدد مرات الحوار إلا أن يجب الحرص على بقائه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع الواحد؛ للحفاظ على وجود الاتصال بين أفراد الأسرة بصورة دائمة، ولبناء الثقة بقوة بينهم.[4]

نصائح حول الحوار الأسري ناجح

هناك بعض التوصيات لخلق، والحفاظ على الحوار البناء بين أفراد الأسرة، ويمكن استخدامها من قبل الآباء، والأمهات لتواصل أكثر نجاحاً، وانفتاحاً مع أبنائهم، ومنها:[3]

  • الانتقاد بعناية، ورفق، ولطف، وبشكل مدروس، فعند التحدث مع الطفل عن مشكلة ما يجب إخباره بالبداية عن الجانب الصحيح قبل البدء بالأخطاء.
  • تخصيص عشر دقائق قبل النوم للحديث حول اهتمامات الأبناء المختلفة، ومشاركة القصص.
  • منح الأبناء الوقت الكافي عند الحديث عن أية مشكلة، وعدم الإصرار على الرد في نفس اللحظة.
  • التحدث بحذر عند الحديث عن الآخرين خاصة أمام الأبناء.
  • تشجيع الطفل على المشاركة في حل المشاكل العائلية.

المراجع

  1. ↑ Hani Al-Awadh, "Dialogue important among family members -- psychologist "، www.globaldialoguefoundation.org, Retrieved 5-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Maia Fernandez (3-12-2013), "The importance of talking to our babies"، www.famifi.com, Retrieved 5-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Kenneth Barish (10-2-2014), "How to Have Better Conversations With Your Children"، www.psychologytoday.com, Retrieved 5-10-2018. Edited.
  4. ↑ "FAMILY DIALOGUE", www.encounter.org, Retrieved 5-10-2018. Edited.