أهمية حمض الفوليك
أهمية حمض الفوليك
يعتبر حمض الفوليك مهماً للعديد من الوظائف في جسم الإنسان، حيث يعدّ حمض الفوليك عنصر حيوي لإنتاج خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى أنّه يساعد على تصنيع وإصلاح الشيفر الوراثية، ويساعد على نمو وإنقسام الخلايا، كما يحسن من صحة الدماغ، ويقلل من حدوث فقدان السمع المرتبطة بالتقدم بالعمر، وبشكل خاص يعتبر حمض الفوليك مهماً للنساء في فترة الحمل ويجب الحصول على كمية كافية منه في هذه الفترة حيث يساعد على منع تكون عيوب خلقية لدى الجنين في الدماغ، والعمود الفقري من ضمنها عيوب الأنبوب العصبي مثل تشقق العمود الفقري، وانعدام الدماغ (بالإنجليزية: Anencephaly)، وتنصح النساء في فترة التخطيط للحمل باستخدام مكملات غذائية لحمض الفوليك لمدة سنة كاملة قبل الحمل لتقليل خطر إصابة الجنين بهذه العيوب، كما يعتقد أنّ حمض الفوليك مهم لمنع الإصابة بالعديد من المشاكل ومنها ما يلي:[1]
- التوحد: حيث تربط إحدى الدراسات بين نقص حمض الفوليك والتوحد، ولكن لا زالت الحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذا التأثير.
- الشفة المشقوقة والشق الحلقي: حيث تبين التقارير أنّ استخدام مكملات حمض الفوليك قدّ يقلل من خطر الإصابة بالشق الحلقي.
- التهاب المفصل الروماتويدي: حيث يستخدم حمض الفوليك لدعم الأدوية المضادة للالتهاب التي تستخدم لعلاج التهاب المفصل الروماتويدي، وتزيل هذه الأدوية الفولات من الجسم مما يسبب في أعراض الجهاز الهضمي، ولكن استخدام مكملات غذائية لحمض الفوليك يقلل من هذه الأعراض الجانبية لهذه الأدوية على الجهاز الهضمي.
نقص حمض الفوليك
يمكن أن يصاب الإنسان بفقر الدم نتيجة نقص حمض الفوليك، ومن أسباب نقص حمض الفوليك ما يلي:[2]
- عدم تناول أغذية كافية تحتوي على حمض الفوليك: إذّ في أغلب الاحيان لا يتم تناول كمية كافية من الأغذية التي تحتوي على حمض الفوليك مثل الخضراوات الورقية الخضراء، والفاكهة الحمضية، والحبوب الكاملة، والفاصولياء.
- مشاكل المعدة: حيث قدّ تمنع بعض مشاكل المعدة امتصاص الفولات بالدرجة المناسبة، ومن الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الإصابة بفقر الدم هم المصابون بالداء الزلاقي، والمصابين بالسرطان.
- فترة الحمل: يستهلك الجنين كمية كبيرة من حمض الفوليك الذي تملكه الأم.
- التداخلات الدوائية: حيث تعيق بعض الأدوية من امتصاص حمض الفوليك فينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
أضرار حمض الفوليك
يعتبر تناول حمض الفوليك أو أخذه عن طريق الحقن آمناً لأغلب الأشخاص، ومن جهة أخرى فإنّ تناول جرعات كبيرة منه تعدّ غير آمنة، وقدّ يسبب استخدام جرعات كبيرة لفترات طويلة من الزمن بعض الأعراض الجانبية من ضمنها تشنجات المعدة، والإسهال، والطفح، واضطراب النوم، والغثيان، واضطراب المعدة، والنوبات، والغازات، وتشير الدراسات أنّ استخدام جرعة تصل إلى 800-1,200 ميكروغرام قدّ تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، وهناك دراسات تعتقد أنّ الجرعات العالية من حمض الفوليك قدّ يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الرئة، وسرطان البروستات.[3]
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (27-10-2017), "What to know about folic acid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
- ↑ "What Is Folic Acid Deficiency Anemia?", www.webmd.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
- ↑ "FOLIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.