أهمية حمض الفوليك للجنين
أهمية حمض الفوليك للجنين
يُعدّ حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic Acid) أحد الفيتامينات التابعة لمجموعة فيتامين ب، ويمكن بيان أهميته للجنين فيما يأتي:[1]
تطور الجهاز العصبي
يلعب حمض الفوليك دوراً مهمّاً للغاية في صحة الجهاز العصبيّ، فقد بيّنت بعض الدراسات العلمية الموثوقة أنّ عدم تناول حمض الفوليك بالجرعات الموصى بها قبل الحمل وخلاله قد يتسبب بعدم إغلاق الأنبوب العصبي لدى الجنين، وهذا ما يؤدي إلى اختلالات الأنبوب العصبي والتي تتضمن:[1]
- تشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida)، وتتمثل هذه الحالة بعدم اكتمال نمو العمود الفقري أو الحبل الشوكي، وهذا ما يُسفر عن اضطرابات طويلة الأمد لدى المولود.
- انعدام الدماغ (بالإنجليزية: Anencephaly)، وتتمثل هذه الحالة بعدم اكتمال نمو بعض أجزاء الدماغ، وعادة لا يعيش الأطفال المولودون بهذه المشكلة.
الوقاية من المضاعفات
إنّ تناول حمض الفوليك بالجرعات الموصى بها يُقلل من خطر معاناة الجنين من العديد من المضاعفات الصحية، بما فيها ما يُعرف بفلح الشفة والحنك (بالإنجليزية: Cleft lip and cleft palate) الذي يُعرف بين عامة الناس بالشفة الأرنبية، هذا بالإضافة إلى دور حمض الفوليك في تقليل فرصة المعاناة من الإجهاض، وضعف نمو الجنين داخل الرحم، وولادة الجنين بوزن قليل.[2]
جرعة حمض الفوليك
تُنصح النساء اللاتي يُخططن للحمل بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك قبل حدوث الحمل وخلال أول 12 أسبوعاً من الحمل، وذلك لتطور العمود الفقري ونموه خلال هذه الفترة من الحمل، وفي حال عدم اخذ هذا الفيتامين قبل الحمل يجدر أخذه فور اكتشاف الحمل، ويجدر التنبيه إلى أنّ هناك بعض الحالات التي تتطلب جرعة أكبر من هذا الفيتامين، منها حالات الإصابة بالسكري، وفي حال وجود تاريخ للإصابة بخلل أنبوب عصبي في أحمال سابقة، أو وجود تاريخ عائليّ للمعاناة من هذه المشكلة، ويمكن الحصول على المكملات من صيدليات المجتمع.[3]
المراجع
- ^ أ ب "Folic Acid and Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved February 15, 2019. Edited.
- ↑ "5 Reasons Why You Should Take Folic Acid In Pregnancy", www.momjunction.com, Retrieved February 15, 2019. Edited.
- ↑ "Why do I need folic acid in pregnancy?", www.nhs.uk, Retrieved February 15, 2019. Edited.