-

أهمية حبوب حمض الفوليك للحامل

أهمية حبوب حمض الفوليك للحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية حمض الفوليك للأم

يُعتبر حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) من المكملات الغذائية المهمة للحامل، حيث يُفضل تناوله بشكل مبكر، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وحتى عند التخطيط للحمل، وذلك ليكون الحمل سليماً وبعيداً عن المشاكل الصحية سواءً للأم أو الطفل، ومن أهمية حمض الفوليك للأم نذكر ما يأتي:[1][2]

  • المساعدة على النمو السريع لخلايا المشيمة ونمو الطفل وتطوره.
  • الوقاية من الإصابة بفقر الدم للحامل من نوع فقر الدم المرتبط بنقص حمض الفوليك.
  • حماية الأم من التعرض لتسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، وأمراض القلب وتجلطه، مرض ألزهايمر، والسرطانات.[3]
  • إنتاج خلايا الدم الحمراء حيث يساهم حمض الفوليك بالحفاظ على العد الطبيعي لخلايا الدم الحمراء، حتى في حال أخذ مكملات غذائية تقلل من وجوده.[3]

أهمية حمض الفوليك للجنين

تدخل أهمية حبوب حمض الفوليك للجنين في الوقاية من بعض المضاعفات التي قد تحدث عند الجنين في حال نقص حمض الفوليك، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يأتي:[1]

  • عيوب الأنبوب العصبي: (بالإنجليزية: Neural tube defects) وهو عيب يصيب الحبل الشوكي كتشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida)، كذلك يصيب الدماغ كحالة انعدام الدماغ (بالإنجليزية: Anencephaly).
  • عيوب أخرى: مثل: الشفة المشقوقة (بالإنجليزية: Cleft lip)، والحلق المشقوق (بالإنجليزية: Cleft palate)، وعيوب في القلب.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء اللواتي يتناولن الجرعة اليومية المطلوبة لحمض الفوليك قبل الحمل بشهر واحد على الأقل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تقل احتمالية إصابتهنّ بعيوب الأنبوب العصبي بنسبة تصل إلى 70% وذلك حسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention).[2]

يُفضل تناول حبوب حمض الفوليك بجرعة 400 ميكروغرام في فترة ما قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وابتداءً من الشهر الرابع حتى الولادة يُنصح بتناول 600 ميكروغرام من حبوب حمض الفوليك، كما ويُفضل تناولها أثناء الرضاعة بجرعة 500 ميكروغرام، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب الانتباه إلى الجرعة اليومية المتناولة من حمض الفوليك، خاصة في حال تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات من ضمنها حمض الفوليك، وذلك للتأكد من تناول الجرعة المطلوبة من حمض الفوليك،[4] كما أنّ هناك بعض الحالات التي تستدعي تناول جرعات أكبر من حمض الفوليك مثل: حالات النساء اللاتي مررن بتجربة إنجاب طفل مصاب بعيوب الأنبوب العصبي من قبل، وفي حالة الإصابة بفقر الدم المنجلي (بالإنجليزية:Sickle cell anemia)، وتناول بعض الأدوية كأدوية علاج الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy)، وأدوية السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes)، وأدوية الربو (بالإنجليزية: Asthma)، وأدوية أمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، وأدوية التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، والنساء اللاتي يُعانين من مرض في الكلى والكبد، وغيرها من الحالات.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Folic acid: Why you need it before and during pregnancy", www.babycenter.com,04-2016، Retrieved 14-02-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Annette McDermott (23-08-2016), "Folic Acid and Pregnancy: How Much Do You Need?"، www.healthline.com, Retrieved 14-02-2019. Edited.
  3. ^ أ ب REBECCA MALACHI (07-06-2018), "5 Reasons Why You Should Take Folic Acid In Pregnancy"، www.momjunction.com, Retrieved 05-03-2019. Edited.
  4. ↑ Traci C. Johnson, MD (02-06-2018), "Folic Acid and Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 14-02-2019. Edited.