أهمية غسل اليدين للأطفال
أهمية غسل اليدين للأطفال
تتمثّل أهمّية غسل اليدين للأطفال في حمايتهم من الإصابة بالأمراض ومنع انتشار الجراثيم،[1] إذ تتسبّب مُلامسة الأشخاص، والأسطح، والأشياء الأخرى في تجمّع الجراثيم على اليدين، والتي يُمكن أن تنتقل منهما إلى العينين، أو فتحات الانف، أو الفم ممّا يؤدّي إلى الإصابة بالمرض، وعلى الرغم من صعوبة المحافظة على خُلو اليدين من الجراثيم، إلا أنّ الغسل المتكرّر لهما سيُساعد على الحدّ من انتقال الفيروسات، والبكتيريا، والميكروبات المُسبّبة للمرض، وتُشير الدراسات إلى أنّ 1.8 مليون طفل لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات يموتون بسبب أمراض التهاب الرئة والإسهال بشكل سنوي، ويُمكن لغسل اليدين بالصابون أن يُساهم في حماية طفل واحد من بين كُلّ 3 أطفال من الإصابة بالإسهال، وحماية طفل من بين كُلّ 5 أطفال مُصابين بالتهابات الجهاز التنفسي من الإصابة بالالتهاب الرئوي.[2]
أفضل طريقة لغسل اليدين للأطفال
يُنصح الوالدان بغسل يديهما بشكل متكرّر أمام أطفالهم لكي يتعلّموا منهم هذه العادة السليمة، وفيما يأتي توضيح لكيفيّة غسل اليدين بطريقة صحيحة:[1]
- ترطيب اليدين بمياه جارية باردة أو دافئة، مع الحرص على ألا يكون الماء ساخناً جدّاً بالنسبة للأطفال.
- وضع الصابون على اليدين وتدليكه لتظهر الرغوة لمدّة 20 ثانية، ويُمكن استخدام أيّ نوع من الصابون، حيث لا يُشترط أن يكون مُضادّاً للجراثيم.
- التأكّد من وصول الصابون إلى مناطق ما بين الأصابع، وظهر اليدين، وتحت الأظافر، بالإضافة إلى المعصمين.
- شطف اليدين بالماء وتجفيفهما باستخدام منشفة نظيفة.
أوقات غسل اليدين للأطفال
يجب على الطفل غسل يديه قبل تناول الطعام، أو لمس جرح ما أو كشطه، أو لمس العينين أو الفم أو الأنف، كما ينبغي عليهم فعل ذلك بعد استخدام الحمّام، ومُلامسة الحيوانات الأليفة وغيرها من الحيوانات، أو طعامها، أو لمس القمامة والحفاظات القذرة، أو التعامل مع شخص مريض.[3]
المراجع
- ^ أ ب Michelle Karten, "Hand Washing: Why It's So Important"، www.kidshealth.org, Retrieved 16-2-2019. Edited.
- ↑ "The Importance of Handwashing", www.butlercountyhealth.org, Retrieved 16-2-2019. Edited.
- ↑ "Teaching Kids to Wash Their Hands", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 16-2-2019. Edited.