-

أهمية القراءة للطفل

أهمية القراءة للطفل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تأثير القراءة على الصحة الدماغية

أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن تأثير القراءة على الأدمغة لدى الأطفال والمراهقين يبدأ من سن مبكر، فقد وُجِد في أحد أبحاثها المُجريَة عام 2014 أن للقراءة أثرٌ إيجابيٌ على الدماغ المتطور حتى لأولئك الصغار الذين لم يتعلموا القراءة بعد، إلى جانب تعلُّم مهارات القراءة والكتابة اللغوية النافعة في سن مبكر لدى أولئك الأطفال الذين يقرأون بانتظام، كما أوحى البحث أن الأطفال الذين يُقرَأ لهم منذ أن كانوا صغاراً سيكون أدائهم المدرسي أفضل حين يكبُروا؛ وذلك لأنهم مزوَّدين بأقوى مهارات اللغة والإدراك.[1]

بالإضافة إلى ذلك فإن الاستمتاع في القراءة يفيد المراهقين والأطفال الكبار، فذلك يساهم في تقوية المهارات الاجتماعية، ومهارات الكتابة والمفردات، وتنمية القدرة على بناء المعرفة الشاملة، والمساهمة في إدراك ومعالجة الأفكار المعقدة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على تحديد الغايات المهنية وإدراك نتائج السلوكيات الخطيرة، وبالإضافة إلى الذكاء فإن القراءة تجعل الأطفال أكثر تعاطفاً ووُدية، حيث يمكن للكتب أن تُعلِّم الأطفال الحرص على مشاعر الآخرين وأخذها بعين الاعتبار، والنظر إلى الأمور من وجهات نظر متفاوتة. [1]

أهمية قراءة الأهل لأطفالهم

تتجلى أهمية قراءة الأهل مع أبنائهم في عدة فوائد، ومنها ما يلي:[2]

  • أُثبِت أن القراءة للصغار تساعد في تحسين عملية التطوير المعرفي، الذي يُعرَّف بأنه نشوء القدرة على الإدراك والتفكير بما فيها التَّذكر، ومعالجة المشاكل، وإتخاذ القرار ابتداءً من سن الطفولة ومروراً بسن المراهقة وحتى سن البلوغ، حيث تعمل القراءة للطفل بصوتٍ عالٍ على تزويده بالمعرفة الأساسية حول عالمه، مما يساعده في أن يعي كل ما يرى ويسمع ويقرأ، بالإضافة إلى ذلك فقد وُجِد بأنه كلما زاد عدد البالغين الذين يقرأون للطفل بصوتٍ عالٍ، كلما زاد معها تطوير مفرداته، وإدراك مكانه في العالم، والمساعدة في تطوير إدراكه المعرفي.
  • تطوير المهارات اللغوية، حيث يفيد إدخال اللغة للتعليم السمعي في إدخال لغة الكتب المختلفة عن اللغة المتداولة يومياً، حيث تتميز لغة الكتاب بأنها أكثر تصويراً، كما أنها تستخدم البُنى النحوية ذات الطابع الرسمي.
  • التمهيد للنجاح الأكاديمي: أوضحت مجموعة من الدراسات أن إدخال القراءة لعالم الصغار قبل سن المدرسة سيزيد احتمالية تحسين أدائهم في مرحلة التعليم الرسمي، وحسب إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة ميشيغان فإن هناك 5 مهارات مهمة لتطوُّر الطفل تنتج عن القراءة المبكرة وهي:[2]
  • تقوية علاقة الأهل بالأطفال، وزيادة شعور الأطفال بالمودة والسعادة.
  • زيادة الانضباط والتركيز.
  • تنمية الإبداع والتَّصور والتَّخيل.
  • تشجيع حب القراءة طوال الحياة.
  • المقدرة على الإصغاء والتمييز والتلاعب في الأصوات المنفردة في الألفاظ المنطوقة.
  • المقدرة على ربط الأحرف المكتوبة بالأصوات المنطوقة.
  • المقدرة على إدراك ما تم قراءته، واستنتاج معناه.
  • الطلاقة والمقدرة على قراءة النصوص بسرعة وإتقان.
  • تعلُّم المفردات والكلمات التي تلزم الأطفال من أجل معرفة كيفية التواصل بشكل فعال ومؤثر.

فوائد القراءة للأطفال الرضَّع

تفيد القراءة للطفل الرضيع بصوتٍ عالٍ في عدة أشياء ومنها ما يلي:[3]

  • تعليم الطفل كيفية التواصل.
  • إدخال مفاهيم جديدة إلى عالم الطفل بشكلٍ مرحٍ كالأحرف، والأعداد، والأشكال، والألوان.
  • تعزيز مهارات الإصغاء والتَّذكر والمفردات.
  • تعريف الطفل بمعلومات مختلفة فيما يخص العالم المحيط به.

المراجع

  1. ^ أ ب "Reading Benefits for Kids and Teens", www.choa.org, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "THE IMPORTANCE OF READING TO YOUR CHILDREN", www.all4kids.org, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  3. ↑ Carol A. Quick, EdD (5-2013-_), "Reading Books to Babies"، www.kidshealth.org, Retrieved 8-5-2018. Edited.