أهمية بحيرة طبريا
الأهمية الطبيعية
تحتل بحيرة طبريا أهميةً طبيعيةً لا مثيل لها في فلسطين؛ حيث تمتد هذه البحيرة على مساحة قدرها 165 كيلومتر مربع، وهي بمثابة خزان طبيعيّ للمياه المتجمعة في حوض البحيرة، ومصدر عام للثروة السمكيّة، فمنذ القدم تشتهر البحيرة بثروتها السمكية الهائلة والمتعددة، وقد لاحظ بعض الدارسين وجود تشابه كبير بين أنواع الأسماك التي تعيش في هذه البحيرة والأنواع التي تعيش في نهر النيل، فضلاً عن كونها حدّاً طبيعياً بين كلّ من سوريا وفلسطين،[1] ويُشار إلى تميز هذه المنطقة بخصوبة أرضها، ووفرة مياهها، وجمال طبيعتها المتمثلة بالسهول الخضراء، والأودية، والمنحدرات الجبليّة.[2]
الأهمية السياحيّة
تُشكّل بحيرة طبريا واحدةً من معالم الجذب الرئيسية للسياحة الداخلية والخارجية، حيث تُدر هذه السياحة دخلاً على سكان هذه المنطقة، وممّا يجدر بالذكر أنّ المنطقة تتمتع بجميع المقومات السياحية، هذا بالإضافة إلى كونها واحدة من المشاتي المميزة في فصل الشتاء؛ نظراً إلى دفء مناخها، وقرب حماماتها منها، ولذلك يقصدها آلاف السيّاح للاستفادة من مياه ينابيعها المعدنية الحارة، كما تحتضن المنطقة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية، وبعض المزارات والأماكن المقدسة.[1]
الأهمية الزراعيّة
تنبع أهمية بحيرة طبريا الزراعيّة من خلال استغلال أطراف أراضيها في العديد من الأغراض الزراعيّة، حيث تتركز الزراعة في السهول المحيطة بها، وفي قيعان الأودية المنحدرة، وفي مصاطب المنحدرات الجبلية التي تُطلّ على البحيرة، وبالتالي فإنّ المنطقة تتميز بتنوع منتجاتها الزراعيّة، ويتواجد فيها العديد من المحاصيل البعلية المُعتمدة على مياه الأمطار، وعدد من المحاصيل المروية المُعتمدة على الري من الينابيع والأودية.[1]
أهمية أخرى لبحيرة طبريا
تحظى بحيرة طبريا بأهمية كبيرة، وذلك من نواحٍ عديدة، ومنها ما يأتي:[3]
- تُعدّ بحيرة طبريا ثاني أخفض بحيرة في العالم بعد البحر الميت.
- تتمتع البحيرة بمياهها العذبة التي لا مثيل لها.
- تتميز البحيرة بمكانة دينية خاصة لدى المسيحيين.
المراجع
- ^ أ ب ت "طبرية (بحيرة)"، www.palestinapedia.net، 26-8-2014، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2019. بتصرّف.
- ↑ "مدينة طبرية"، www.aljazeera.net، 17-7-2006، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2019. بتصرّف.
- ↑ Nigel Amaya (5-1-2018), "The Sea Of Galilee Is A Freshwater Lake And Not A Sea"، www.worldatlas.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.