-

أهمية فرشاة الأسنان

أهمية فرشاة الأسنان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية فرشاة الأسنان

تستهلك بكتيريا الفم السكريات التي يتناولها الشخص منتجةً الأحماض التي تُضعف مينا (بالإنجليزية: Enamel) الأسنان وتُسبّب بذلك التسوّس، ويجدر التنبيه إلى أهمية تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة الأسنان مدّة دقيقتين بعد تناول الطعام واستخدام الخيط نظراً لدوره في تنظيف العوالق بين الأسنان، كذلك يساعد استخدام فرشاة الأسنان على التخلص من تصبغ الأسنان والرائحة الكريهة، كما يُنصح بتغيير فرشاة الأسنان فور ذوبان شعيراتها أو كل 3 أشهر، وتتكوّن اللويحة السنّية (بالإنجليزية: Plaque) عند التصاق البكتيريا ومنتجاتها بأسطح الأسنان والتي تؤدي إلى أمراض اللّثة في حال تراكمها، وتكمن أهمية فرشاة الأسنان عند استخدامها بالشكل الصحيح في إزالة هذه اللويحة لمنع تطور المضاعفات الناتجة عن أمراض اللّثة، ففي المراحل الأولى من التهاب اللثة (بالإنجليزية: Gingivitis) تظهر علامات انتفاخ اللثة واحمرارها، المصحوبة بالألم وسهولة النزيف، وترك اللويحة السنّية واستفحال التهاب اللثة ينتهي بما يأتي:[1]

  • انحسار اللثة عن الأسنان وتكشّفها.
  • تدمير العظم الداعم للأسنان.
  • تكوّن جيوب عظمية تمتلئ بالقيح.
  • ارتخاء الأسنان الذي قد يستلزم خلعها.

أنواع فرشاة الأسنان

نذكر من أنواع فرشاة الأسنان ما يأتي:[2]

فرشاة الأسنان اليدوية

تتيح الفرشاة اليدوية العديد من الخيارات كشكل الرأس إمّا المستطيل ذو الحواف المدوّرة وإمّا الماسي الذي ينظف الأسنان الخلفية بشكل جيّد نظراً لصغر قطر الجزء العلوي منه مقارنة بالسفلي، وطبيعة شعيرات الفرشاة، إذ يُفضل معظم أطباء الأسنان الفرشاة ذات الشعيرات الناعمة في حالة اللثة والأسنان الحساسة، أمّا التنظيف الفعال لمن يعاني من كثرة تراكم اللويحات السنّية فيتضمن استخدام الفرشاة ذات الشعيرات متوسطة الخشونة، وتلعب كذلك استقامة الشعيرات وشكلها دوراً مهمّاً في تنظيف أسطح الأسنان، فالشعيرات متعددة المستويات تعمل أفضل ما يكون على تنظيف الأسطح التي يصعب الوصول إليها من الأسنان الخلفية، والشعيرات المتقاطعة تُزيل البكتيريا ومنتجاتها بشكل أفضل مقارنة بغيرها.[2]

فرشاة الأسنان المستديرة

تعمل بالذبذبة والدوران بفعل طاقة البطاريات، تُشابه معايير اختيارها تلك المتبّعة في اختيار الفرشاة اليدوية، ويجب اختيار الفرشاة المستديرة التي يتسع لها كامل الفم وتصل لكافة الأسنان، وأظهرت الدراسات أنّ التنظيف بالفرشاة اليدوية بالطريقة الصحيحة ولفترة زمنية كافية يُعطي نتائج مماثلة لفاعلية الفرشاة المستديرة، إلا أنّ الأخيرة تتحرّك فوق سطح السن بقوة تنظيف أكبر وخلال فترة زمنية أقصر لذلك يُستفاد منها في حال استعجال الشخص وعدم حرصه على تنظيف كافة الأسنان بشكل كافٍ.[2]

فرشاة الأسنان الكهربائية

تتميّز هذه الفرشاة عن سابقتها بامتلاك رأسها جزئين؛ واحد يدور بينما يبعث الآخر الذبذبات، وينتج عن هذا العمل المشترك سرعة أداء عالية وفعالية في التنظيف دون مجهود شخصي، كما أنّ بطارياتها قابلة لإعادة الشحن وتحمل كفالة تسمح بإصلاحها واستبدالها فور تعطلها، وتملك بعض الإصدارات الجديدة منها خاصية ضّخ تدفقات من رذاذ الماء تستهدف مناطق ما بين الأسنان كبديل لخيط الأسنان، لكن يُفضّل الأطباء الاستمرار باستخدام الخيط.[2]

طريقة تنظيف الأسنان الأمثل

الخطوات الآتية تشرح طريقة التنظيف بفرشاة الأسنان الأمثل لصحّة فموية أفضل:[3]

  • تُوضع فرشاة الأسنان بزاوية 45 درجة باتجاه اللثة.
  • تُحرّك ذهاباً وإياباً بلطف لمسافة قصيرة تُعادل عرض السن.
  • تُمال الفرشاة بشكل عامودي لتنظيف الأسطح الداخلية للأسنان بتحريكها للأعلى وللأسفل.
  • تُنّظف كافة أسطح السن الخارجية، والداخلية، والطاحنة.

المراجع

  1. ↑ "Why is a toothbrush important", www.propdental.es,May 24, 2014، Retrieved Mar 15, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Different Types of Toothbrushes", dentalhealthgroup.ca,Jul 24, 2015، Retrieved Mar 15, 2019. Edited.
  3. ↑ "Brushing Your Teeth", www.mouthhealthy.org, Retrieved Mar 15, 2019. Edited.