-

أهمية السياحة فى مصر

أهمية السياحة فى مصر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأهمية الاقتصادية للسياحة في مصر

شكّلت السياحة في الماضي 13% تقريباً من الاقتصاد المصري، ويمكن تحسين الأثار الإيجابية للسياحة من خلال تعزيز فرص العمل للسكان المحيطين بالمواقع الأثرية، ويمكن أن يستفيد الاقتصاد المصري كذلك من طلب السّيّاح على السلع والخدمات المحلية. تعد الآثار المصرية جزءاً من التراث الثقافيّ المصريّ، وهي أيضاً من مصادر الاقتصاد المهمّة في مصر، وقد قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1995م مساعدات لمصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار؛ للحفاظ على الآثار والروائع التراثية المصرية التي تمتد من العصر الفرعوني حتى فترة الحكم العثماني، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب حماية الكنوز المصرية الثقافية من النشاط البشري، ومن العوامل البيئية أيضاً مثل ارتفاع المياه الجوفية التي تهدّد العديد من المواقع المهمّة وكذلك منازل وصحة المواطنين اللذين يعيشون حولهم.[1]

السياحة في مصر

تعد مصر من أكثر الأماكن التي يسهل الوصول إليها في قارة إفريقيا، وهي تتصل بأوروبا وأمريكا الشمالية برحلات جوية منتظمة، ونتيجة لذلك يتدفق السياح إليها بشكل كبيرة للاستمتاع بمشاهدة الآثار المصرية القديمة التي استحوذت على اهتمام السياح والعلماء على مدى قرون، وقد أنشات الحكومة المصرية بنية تحتية تُسّهل للسياح زيارة المواقع التاريخية المختلفة فيها في جميع أوقات السنة، ومن المواقع السياحية المهمّة في مصر ما يلي:[2]

القاهرة

تعد القاهرة المدينة الأكبر في مصر في الوقت الحالي، ويبلغ عدد سكانها قرابة 20.5 مليون نسمة، وهي عاصمة مصر وتأسست في عام 969م، أما جذورها فتعود إلى 2000 عام قبل الميلاد، ويزورها السياح لرؤية الأهرامات العظيمة في الجيزة،[3] وقد تم بناء هذه الاهرامات الثلاث في الماضي كقبور للملوك المصريين القدماء، وهي تقع قرب القاهرة وتعد من أشهر المواقع السياحية في مصر،[2]ومن المواقع السياحية في القاهرة أيضاً: الأزهر الذي يعد من أقدم الجامعات في العالم، وتحتل القاهرة مكانة مميزة لاعتبارها المدينة الصحراوية الأكثر اكتظاظاً في العالم، ويوجد فيها مبانٍ من عصور مختلفة؛ كالعمارة الإسلامية، وفنون أخرى موجودة منذ آلاف السنين.[3]

الإسكندرية

تحتل الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية، ويبلغ عدد سكانها قرابة 4.5 مليون نسمة، وخلال السنين الماضية تزايد عدد سكانها بسرعة كبيرة؛ بسبب ارتفاع عدد المواليد والهجرة من الريف إلى المدينة، وهي مدينة ساحلية مهمّة ومنطقة صناعية أيضاً، ويعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر اليوناني والروماني، وكانت موطناً لمنارة فاروس الشهيرة، وكانت معروفة في الماضي كمركز أكاديمي للعالم.[3]

السويس

تعتبر السويس المدينة السادسة من حيث عدد السكان في مصر؛ حيث يبلغ عدد سكانها نحو 566 ألف نسمة، ويعد موقعها مهمّاً حيث يوجد فيها الميناء الذي سهّل التجارة بين البلدان في شمال مصر والدول العربية، وفي الوقت الحاضر تُعتبر السويس موقعاً لمصافي النفط الكبيرة، ومصنعاً للبتروكيماويات، وتصل منتجات النفط والكيماويات إلى القاهرة عبر خطوط الأنابيب، والسكك الحديدية.[3]

بورسعيد

تقع بورسعيد شمال شرق مدينة القاهرة، ويبلغ عدد سكانها 607 ألف نسمة تقريباً، وتعد من المحافظات الصغيرة نسبياً في مصر، إلا أنّها واحدة من أهم محافظاتها؛ فهي تعد بمثابة مدخل لقناة السويس ممّا يجعلها المنتِج الاقتصادي الأعلى في مصر، ويستطيع التجار الاستفادة من الواردات والصادرات في المنطقة الحرة في بورسعيد؛ حيث يتم بيع المنتجات دون ضرائب.[3]

المراجع

  1. ↑ "ECONOMIC GROWTH AND TOURISM", www.usaid.gov,19-4-2018، Retrieved 11-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Elizabeth Smith, "Famous Ancient Egypt Tourist Attractions"، www.traveltips.usatoday.com, Retrieved 12-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Amber Pariona (25-4-2017), "The Biggest Cities In Modern Egypt"، www.worldatlas.com, Retrieved 11-5-2018. Edited.