أهمية العمل
العمل
العمل من أهمّ النشاطات الحركيّة التي يقوم بهِ الإنسان؛ فالعمل هو طاقة حركيّة يقوم بها الشخص بحيث يكون مُقابل بذل هذا المجهود أو الطاقة نتائج ايجابيّة تعود بالنفع على الصالح العام أو الخاصّ أو كليهما معاً، والعمل قد يتمثّل أيضاً ببذل المجهود البدنيّ من خلال الأعمال البدنيّة أو اليدويّة وهذهِ الأعمال بدورها تتطلّب سلامةً بدنيّة وقُدرةً على آدائها، أو أن تكونَ أعمالاً ذهنيّة تتطلّب العقل والجهد العقليّ في إدارة العمل وتنميته وتطويره، وكلّ من هذين العملين أساسيين ولا يكون الاستغناء عنهُما اطلاقاً.
الحركة والسكون من الثنائيات التي لا تصلح الحياة بدونهما، فأنت تُبصر الحياةَ من حولك حيث تدور عجلتها الحركيّة ويكون النشاط البشريّ في كلّ مكانٍ بين التنقّل، والعمل، والعمران، والتصنيع والتطوّر المدنيّ، وفي مُقابل ذلك الهدوء والسكون عند خُفوت الحركة ليلاً أو حين ينقطع الوجود البشريّ في بعض الأماكن الوادعة حيث لا يوجد أحد إلّا والتجأ إليها طلباً للهدوء والراحة والبعد عن الضوضاء.
أهمية العمل
يوجد للعمل أهميّة وفائدة كبيرة تعود بالنفع على المُجتمعات والدول والأفراد والمؤسسات، فالدولة التي تتّصف بوجود عدد كبير للعاملين فيها وخصوصاً من أبنائها دليل نجاحها وتقدّمها، وفي بعض نقاطٍ موجزة نتحدّث عن أهميّة العمل من عدّة وجوه: