مقومات النجاح في العمل
النجاح في العمل
العمل من الحاجات الطبيعيّة للإنسان، سواءً لتمضية وقت الفراغ، أو لتأمين الاحتياجات وسدّ الرغبات، أو للاختلاط بالآخرين وغيرها، ونظراً لأنّ الإنسان محبٌّ للتميّز فإنّه يبحث دائماً عن النجاح في شتّى مجالات حياته، ومن أهمّها: العمل، وتختلف الدوافع التي تقف خلف الرغبة في النجاح في العمل، فقد تكون: الحصول على الشهرة، أو كسب المال، أو تحقيق المكانة الاجتماعيّة، ولكنّ أفضل الدوافع التي تجلب معها الدوافع الأخرى هي: إرضاء الذات، وعدم القبول إلّا بالأفضل، فكيف يمكن أن يكون الشخص ناجحاً؟[1]
مقوّمات النجاح في العمل
مقوّمات النجاح في العمل عبارة عن مجموعةٍ من الخصال أو السلوكيات أو المهارات التي تؤدّي إلى النجاح في العمل، فبعض هذه المهارات مكتسبةٌ ولا تولد مع الفرد، لذلك يمكن للكثير من الأشخاص اكتسابها والتمتّع بها؛ لتحقيق النجاح في العمل، ومن هذه المقوّمات:[2]
- الإيمان بالله تعالى: بالإضافة إلى التوكّل عليه، والحرص على القيام بالعبادات والطاعات؛ فالنجاح يحتاج إلى إيمانٍ صادقٍ.
- الاقتناع والإيمان بضرورة النجاح والقدرة عليه: فالنجاح ينبع من داخل الشخص وممّا يفكّر فيه، وعندما يقتنع الشخص بقدرته على النجاح فإنه بذلك يخزّن رسالةً ثابتةً في العقل الباطن تدفع العقل الظاهر إلى العمل بنشاط.
- التفكير بإيجابيّةٍ: فالتفاؤل والتفكير الإيجابيّ يجلبان النشاط والحيويّة، والاندفاع نحو العمل، بينما تقود الأفكار السلبيّة الشخص إلى الخمول والكسل، وفقدان الثقة بالنفس.
- الجدّ والمثابرة في العمل: فلا يمكن النجاح بالكسل والخمول والاتّكال، وإنّما لا بدّ من الاجتهاد، وإتمام العمل جيداً.
- التركيز في العمل: فالنجاح في العمل يحتاج من الشخص أن يركّز في عمله؛ ليستطيع إنجاز العمل بأحسن صورةٍ.
- الفصل بين الحياة الخاصّة وحياة العمل: فمن أجل تحقيق النجاح في العمل يجب على الشخص أن يترك مشاكله الشخصيّة في الخارج، ويدخل إلى مكان العمل بنفسيّةٍ نشيطةٍ وجيدةٍ.
أهم مقوّمات النجاح في العمل
ومن أهم مقوّمات النجاح في العمل تتلخص بما يلي :[3]
- بناء العلاقات الطيّبة مع زملاء العمل: والابتعاد عن الحقد والكره والمكائد التي تؤدّي في النهاية إلى استنزاف الطاقة والفشل.
- حبّ العمل: لا يمكن للشخص أن ينجح في عمله إلّا إذا أحبّه، فلو عمل الشخص في مجالٍ لا يحبّه يجب أن يعتاد عليه ويقتنع به ليتمكّن من النجاح، فكما يُقال: أحبِب ما تعمل؛ لتعمل فيما تحبّ.
- تطوير المهارات والقدرات: يمكن فعل ذلك من خلال الدورات العلميّة والعمليّة والأكاديميّة التي تصقل مهارات الشخص وتزيد خبراته، وتساعده في مواكبة تطوّرات العصر، ومواكبة كلّ ما هو جديد في مجال العمل، ممّا يؤدّي إلى تطويره.
- التمتّع بالأخلاق الطيبة والجيدة: مثل الصدق، والأمانة، والإخلاص في العمل، فكلّ مسؤولٍ يحبّ الموظّفين الأمينين والمخلصين؛ لأنّه يستطيع الاعتماد عليهم في عمله.
المراجع
- ↑ ص06، "النجاح في العمل"، www.squ.edu.om، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2018. بتصرّف.
- ↑ ص29 (29)، "دور العوامل الشخصية والبيئية في نجاح ممارسات العمل الحر "دراسة تطبيقية على خريجي مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة""، www.library.iugaza.edu.ps، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2018. بتصرّف.
- ↑ ص2-6، "مقومات العمل المؤسسي"، www.khutabaa.com، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2018. بتصرّف.