دولة الهند الإسلامية
الإسلام في الهند
الهند هي إحدى دول قارة آسيا، وقد دخل الإسلام أرض الهند في فترة مبكّرة، إذ دخلها عن طريق البحر على يد التجار العرب الذين كانوا يتعاملون مع السواحل الهندية الجنوبية، كما بدأت الجماعات المنبوذة في البلاد تعتنق الإسلام، وبعد فترة قصيرة دخلت قبيلة تشرومن وتيان إلى الإسلام، ثمّ انتقل الإسلام إلى مناطق الساحل الشرقي والغربي، وهضبة الدكن، والجزر الهندية، وفي العام 92هـ دخل الإسلام إلى المناطق الشماليّة الغربية من الهند عن طريق الغزوات التي قادها القائد محمد بن القاسم الثقفي.
انتشر الإسلام أكثر في البلاد أيام حكم عصر الخلافة الإسلامية، والأموية، والعباسية، والمغول، فوصلت الديانة الإسلامية لكافّة مناطق وأرجاء الهند، ورسخ الإسلام فيها أكثر فأكثر منذ حكم السلطان التركي المجاهد محمود الغزنوي في العام 1001م، وكانت الإمبراطورية المغولية آخر الدول الإسلامية التي حكمت أرض الهند.
ملوك الهند المسلمين
من أعظم الملوك المسلمين الذين حكموا الهند: الملك جلال الدين محمد أكبر، والملك شاه جهان، والملك أورنك أزيب، ومن المعالم الإسلاميّة فيها: قلعة أغرا، وضريح همايون، وبوابة بولاند دروازة، وتاج محل، وجانكهير، والحدائق المغوليّة.
التركيبة السكانية الإسلامية في الهند
يبلغ عدد سكان الهند الكلي 1.028.610.325 مليار نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2001م، وتبلغ نسبة المسلمين فيها 13.4% من مجموع السكان، وفي الجدول التالي أعداد المسلمين في بعض المناطق فيها:
المؤسّسات الإسلامية في الهند
منها: وقف تعليم دار السلام، والجمعية الملية الإسلامية، والجمعية الأشرفية، ومؤسسات البركات التعليمية، والحرم الجامعي للدكتور رفيق زكريا، وكلية الهلال للهندسة، ومركز كرالا السني، وأكاديمية رضا، ودار العلوم ندوة العلماء، وجمعية التوحيد الخيريّة، ومدرسة شمس الهندي، ودارالدعوة التعليميّة الخيريّة، وجامعة أبي هريرة الإسلاميّة.