-

أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم

أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

عيد الميلاد المجيد هو أحد الأعياد المسيحيّة، والذي يحتفل به أيضاً كثيرون من غير المسيحيين، وهذا العيد هو ثاني الأعياد المسيحية من حيث الترتيب بعد عيد القيامة، ويُحتفل به تمجيداً لتذكار ميلاد اليسوع، كما حدد آباء الكنيسة عيداً للشمس كموعد للذكرى، كون المسيح شمس العهد الجديد ونور العالم، وللاحتفال بعيد الميلاد مظاهر دينيّة واجتماعيّة كثيرة، نذكر هنا أهم هذه المظاهر.

أكبر شجرة ميلاد في العالم

شجرة الميلاد هي إحدى أهمّ طقوس الاحتفال بالميلاد المجيد والتي لا غنى عنها في أعياد المسيحيين على مستوى العالم، والشجرة المستخدمة والمزينة في الأعياد هي شجرة شربة الراعي ذات الشوك التي اعتبرت رمز لإكليل المسيح، واعتبرت ثمارها ذات اللون الأحمر رمز وإشارة إلى دمه المراق عند صلبه.

مع اقتراب عيد الميلاد المجيد تستعد كلّ مدينة بالتحضيرات اللازمة للاحتفال، وتبدأ بتزيين شجرة الميلاد التي تُعدّ من أهمّ طقوس الاحتفال، ساعية إلى أن تكون الأجمل والأكبر، هذا ما فعلته البرازيل، حيث أضاءت أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم بارتفاع 85م ووزن 542 طناً، في مدينة ريو دي جانيرو، التي زيّنت بأكثر من ثلاثة ملايين مصباح باللون الأزرق، ومئات الأمتار من الزينة المضيئة اللامعة، عُرضت في احتفال كبير تضمّن عروضاً موسيقية وألعاباً نارية، شارك فيه آلاف الأشخاص من جنوب مدينة ريو دي جانيرو، وبقيت الشجرة مضيئة ومنيرة حتى السادس من يناير، جذبت ما يقارب ثمانين ألف زائر يومياً، وبهذا تكون دخلت الشجرة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر شجرة عيد ميلاد في العالم.

زينة العيد

تعد زينة الميلاد من أهمّ مظاهر الاحتفال الاجتماعيّة بعيد الميلاد المجيد، التي نشأت في القرن الخامس عشر ميلادي في مدينة لندن وبقيت حتى يومنا هذا، يقوم المسيحيون فيها بتزيين الشوارع الرئيسية، والساحات، والأماكن العامّة، والكنائس، والمنازل، ويطغى على الزينة اللون الأحمر الذي يرمز ليسوع نفسه، واللون الأخضر الذي يرمز للحياة الأبدية، لذلك فهم حريصون على اختيار أشجار شديدة الخضرة، ويدخل اللونان الذهبي والفضي في الزينة أيضاً.

موسيقى الميلاد

تعتبر الموسيقى من المظاهر الاجتماعية التي لا تخلو منها احتفالات وأعياد الميلاد، وأفرام السرياني الذي لقب بشاعر الميلاد ذلك أوّل من قام بوضع قصائد ملحنة للميلاد، ولا تزال ترانيمها متداولةٌ حتى اليوم في الكنائس ذات الطقس السرياني، فلا تخلو أعياد الميلاد من القصائد والأناشيد الملحّنة في الكنيسة، كما قام القديس أمبروسيوس في القرن ىالرابع عشر في أوروبا بوضع ترانيم جديدة خاصة بالعيد مثل: دور الأمم.