-

أكبر مدن في فلسطين

أكبر مدن في فلسطين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة القدس

تُعتبَر مدينةُ القدس الشرقيّة كُبرى المُدن في دولة فلسطين من حيث عدد السكّان؛ إذ يبلغ عدد سُكّانها 428,304 نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2019م،[1] أمّا مساحتها فتصل إلى ما يقارب 126كم2،[2] وتمتدّ مدينة القدس بين جبال نابلس من الناحية الشماليّة، وجبال الخليل من الناحية الجنوبيّة، علماً بأنّ هذه المدينة تبعُد مسافة 22 كيلومتراً عن البحر الميت، ومسافة 52 كيلومتراً عن الجهة الشرقيّة من البحر الأبيض المتوسّط. وتجدر الإشارة الى أنّ القدس هي من أقدم المُدن على الأرض؛ حيث يعود تاريخ نشأتها إلى 5,000 عام قبل الميلاد، وهي من المُدن المُقدَّسة؛ إذ تضمّ على أرضها العديدَ من المَعالم الدينيّة، والتاريخيّة القديمة، مثل: المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وغيرها.[3]

مدينة غزّة في قطاع غزّة

تحتلّ مدينةُ غزّة المرتبة الثانية بين كُبرى المُدن في فلسطين من حيث عدد السكّان؛ إذ يبلغ عدد سُكّانها 410,000 نسمة تبعاً لإحصائيّات عام 2019م -علماً بأنّ قطاع غزّة كاملاً يقطنه 625,824 نسمة-. وتجدر الإشارة إلى أنّها إحدى أقدم المُدن في العالم، وتنطلق أهمّية المدينة من موقعها الجغرافيّ الاستراتيجيّ المميّز؛ إذ تقع على الطريق الساحليّ للبحر الأبيض المتوسّط، وعلى وجه التحديد بين الجزء الشماليّ لقارة أفريقيا، والأراضي الخضراء في بلاد الشام.[1][4]

مدينة خان يونس

تُعتبَر مدينة خان يونس ثالث كُبرى المُدن في فلسطين من حيث عدد السكّان؛ إذ يقطنُها 173,183 نسمة وِفقاً لإحصائيّات عام 2109م، وهي تقع وسط الشريط المُمتَدّ على مسافة ستّة وأربعين كيلومتراً تقريباً (من مدينة رفح إلى مدينة غزّة)، ويبلغ عرض هذا الشريط في المتوسّط ما يقارب عشرة كيلومترات، أمّا أهمّية المدينة قديماً فقد كانت تنطلق من كونها مَحطّةً لقوافل التجّار، وخاناً، وفندقاً لإقامتهم، وإجراء صفقاتهم.[1][5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Population of Cities in Palestine (2019)", worldpopulationreview.com, Retrieved 2019-4-17. Edited.
  2. ↑ " Jerusalem Population 2019", worldpopulationreview.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  3. ↑ "مدن فلسطينية"، up.edu.ps، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17. بتصرّف.
  4. ↑ "Gaza City", www.iugaza.edu.ps, Retrieved 2019-4-17. Edited.
  5. ↑ معين بسيسو‎، في المعركة : يوميات غزة ، لبنان- بيروت: الفارابي، صفحة 17. بتصرّف.