أكبر الكواكب الشمسية
المشتري أكبر الكواكب الشمسية
يُعتبر كوكب المشتري (بالإنجليزية: Jupiter Planet) أكبر كوكب في المجموعة الشمسية؛ حيث يمتلك الكتلة والحجم الأكبر من بينها جميعها، إذ تبلغ كتلته أكثر من 300 ضعف كتلة كوكب الأرض، بينما يبلغ قطره 140 ألف كيلومتر، أي حوالي 11 ضعف قطر كوكب الأرض، ومن الجدير بالذكر أن هذا الكوكب ضخم لدرجة أن يشكل حجمه ضعفي حجم جميع الكواكب الأُخرى مجتمعةً، وبالرغم من أن الكتلة الزائدة قد تُشكّل أحياناً عائقاً لسرعة الجسم، إلا أن سرعة دوران كوكب المشتري هائلة، حيث إن الوقت اللازم لدورانه لا يزيد عن عشر ساعات فقط.[1]
شكل كوكب المشتري
قد يبدو كوكب المشتري في شكله كالنجوم، إلا أن حجمه ليس كبيراً بما فيه الكفاية ليحترق مثلها، وتحدث في هذا الكوكب عواصف ضخمة منذ مئات السنوات أدّت إلى تشكّل بقعة ضخمة حمراء اللون على سطحه،[2] ويُطلَق على تلك البقعة أيضاً الإعصار المُضاد (بالإنجليزية: Anticyclone)، ويُعتبر أكبر بكثير وأطول من أية عاصفة قد حدثت على سطح كوكب الأرض؛ حيث تدور هذه العاصفة في شكلٍ بيضاوي دائم الوجود يفوق عرض الكرة الأرضية بأكملها، أما السبب وراء الخطوط الظاهرة في هذا الكوكب على شكل الأشرطة، فيعود إلى الغيوم الكثيفة المُلتفّة حول غلافه الجويّ الكثيف، ومن الجدير بالذكر أنه كوكب فوضوي وعاصف رغم الهدوء الذي قد يبدو عليه عند رؤيته من كوكب الأرض، حيث تغطيه بقع ودوامات غازيّة عملاقة تُسببها عواصف ساحقة تضرب الرياح بسرعة تصل تقريباً إلى 539 كم في الساعة عند خط الاستواء.[3]
حالة كوكب المشتري الفيزيائية
تُعتبر الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري غازية؛ فهو عبارة عن كرة غازية ضخمة لا تحتوي على سطحٍ صلب، ولكن من الممكن أن تكون نواته الداخلية صلبة وبحجم كوكب الأرض،[2] ويتشكل غلافه الجوي من الهيدروجين والهيليوم، بينما تتشكل غيوم غلافه الجوي من الأمونيا وبخار الماء، ومن المحتمل أن تكون العمليات الكيميائية التي تحدث في غيوم غلافه الجوي هي السبب وراء ألوانه الساحرة، لكن الأسباب الدقيقة لا تزال غير معروفة، ومن الجدير بالذكر أن الطبقات الغازية العُليا تتسبب بزيادة الضغط والحرارة على ذرات الهيدروجين إلى درجةٍ تجعلها تفقد إلكتروناتها، فتتحول ذرات الهيدروجين من الحالة الغازية إلى السائلة.[3]
المراجع
- ↑ Maria Temming (15-7-2014), "What is the smallest planet and largest planet in our solar system?"، www.skyandtelescope.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "All About Jupiter", spaceplace.nasa.gov, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Maya Wei-Haas, "Planet Jupiter, explained"، www.nationalgeographic.com, Retrieved 22-5-2019.