-

أحدث علاج للإيدز

أحدث علاج للإيدز
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحدث علاج للإيدز

وافقت الإدارة العامة للغذاء والدواء الأمريكيّة على عقارَين جديدَين للمُساعدة على السيطرة على فيروس نقص المناعة البشريّة، وهما: بايفلترو (بالإنجليزيّة: Pifeltro)، وديلستريجو (بالإنجليزيّة: Delstrigo) اللذان يُستخدمان في علاج الحالات التي لم تُعالَج بالأدوية المُضادّة للفيروسات القهقريّة من قبل،[1] وهناك العديد من العلاجات الأخرى المستخدمة للسيطرة على مرض الإيدز، ومنها:[2]

  • مُثبِّطات إنزيم المنتسخة العكسيّة النوكليوزيديّة: تمنع هذه الأدوية من نسخ وحدات البناء التي يحتاجها فيروس نقص المناعة البشريّة لصُنع عِدَّة نسخ منه، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: أباكافير (بالإنجليزيّة: Abacavir).
  • مُثبِّطات بروتياز: تُساعد مُثبِّطات البروتياز، مثل: أتازانافير (بالإنجليزيّة: Atazanavir)، ودارونافير (بالإنجليزيّة: Darunavir) على تثبيط عمل البروتين الذي يحتاجه الفيروس لعمل نسخ منه.
  • مُثبِّطات إنزيم المنتسخة العكسيّة غير النوكليوزيديّة: مثل إيفافيرنز (بالإنجليزيّة: Efavirenz) الذي يوقف عمل البروتين الذي يحتاجه فيروس نقص المناعة لعمل نسخ له.
  • مُثبِّطات الدخول، أو مُثبِّطات الاندماج: تُساعد هذه الأدوية على منع دخول فيروس نقص المناعة البشريّة إلى خلايا كتلة التمايز 4، ومن الأمثلة عليها: دواء أنفوفيرتيد (بالإنجليزيّة: Enfuvirtide).

أعراض الإصابة بالإيدز

تنقسم أعراض مرض الإيدز حسب المرحلة التي يمرُّ بها المرض إلى الآتي:[3]

أعراض المرحلة المُبكِّرة من الإيدز

تظهر أعراض مرض الإيدز عند البعض بعد مرور شهور، أو سنوات من الإصابة بالفيروس، وتظهر أعراض شبيهة بأعراض الإصابة بالإنفلونزا على أغلب المُصابين بالمرض بعد مرور 2-6 أسابيع من دخول الفيروس إلى الجسم، وتتضمَّن الأعراض المُبكِّرة للإصابة بالإيدز ما يأتي:[3]

  • فُقدان الوزن غير المُبرَّر.
  • المُعاناة من تضخُّم الغُدَد.
  • الشعور بألم في العضلات.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • المُعاناة من التعرُّق الليليّ.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بألم في المفاصل.

أعراض المرحلة المُتأخِّرة من الإيدز

تُوجَد العديد من الأعراض التي تظهر في المراحل المُتأخِّرة من مرض الإيدز، ومنها:[3]

  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور الدائم بالتعب.
  • الإسهال المُزمن، أو الدائم.
  • الشعور بضيق في التنفُّس.
  • ظهور بُقَع بيضاء على اللسان، والفم.

عوامل خطر الإصابة بالإيدز

تتضمَّن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الإيدز الأتي:[2]

  • الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيّاً: تُؤدِّي بعض الأمراض المنقولة جنسيّاً إلى ظهور تقرُّحات في الأعضاء التناسُليّة التي تُعطي الفرصة لفيروس نقص المناعة بالدخول إلى الجسم.
  • تناول المُخدِّرات الوريديّة: إذ يتشارك الأشخاص الذين يستخدمون المُخدِّرات الوريديّة الإبر، وأدوات الحقن، ممّا يزيد من خطر انتقال قطرات من دم الأشخاص الآخرين إليهم، وانتقال المرض.

المراجع

  1. ↑ "The FDA Just Approved Two HIV Drugs: Will This Change Treatment?", www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019.
  2. ^ أ ب "فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2019.
  3. ^ أ ب ت "Explaining HIV and AIDS", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-2-2019.