-

أحدث علاج للوسواس القهري

أحدث علاج للوسواس القهري
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحدث علاج للوسواس القهريّ

ارتفع عدد العلاجات الدوائية لعلاج الوسواس القهري مع االاعتراف بالاضطراب من قبل أخصائي الصحة العقلية، حيث أوجدت الدراسات أن أدوية هرمون السيرتونين أظهرت فعاليتها في علاج المراهقين والأطفال، ومن هذه العلاجات الكلوميبرامين، والفلوكسيتين، والفلوفوكسامين، والسيرترالين، كما أظهرت التجارب نسبة إستجابة تقدر بما بين 50 إلى 75%، وانخفض معدل ظهور الأعراض إلى ما بين 25 إلى 57%،[1] بالإضافة إلى ذلك يمكن علاج الوسواس القهري عن طريق العلاج النفسي الذي يعتمد على تعريض المريض لما يُخيفه تدريجيّاً، وتعليمه الأساليب والطُّرُق الصحيحة للتعايش مع مرضه، ممّا يُؤدِّي إلى تحسين استجابته وإدارة هواجسه، ومن الجدير بالذكر أنَّ العلاج النفسيّ يتمّ بطُرُق منفردة، أو مع مجموعة، أو مع العائلة.[2]

أعراض الوسواس القهريّ

يمكن تقسيم أعراض الوسواس القهريّ إلى هواجس، وهوس، وإكراه، والهواجس هي عبارة عن أفكار أو مخاوف تُسبِّب التوتُّر، ولا يمكن السيطرة عليها، مثل:[3]

  • الخوف من الجراثيم أو الأوساخ.
  • الخوف من إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين.
  • المبالغة في الشكِّ أو الخوف من ارتكاب الأخطاء.
  • الحاجة للترتيب والنظام بشكل مبالغ فيه.

أما بالنسبة لأفكار الإكراه والهوس، فهي عبارة عن طقوس، أو أفعال يُكرِّرها الشخص كثيراً لفترة قصيرة، وتتضمَّن أعراضها ما يأتي:[3]

  • التأكُّد بشكل مُتكرِّر من إغلاق الأبواب.
  • عدُّ الأرقام في نمط مُعيَّن بصوت عالٍ أو في النفس.
  • جمع الأشياء، وشراؤها على الرغم من وجودها لدى المريض، أو عدم حاجته إليها.
  • ترتيب الملابس، والطعام بشكل مُحدَّد.
  • غسل اليدَين أو الاستحمام بشكل مُتكرِّر.

أسباب الإصابة بالوسواس القهري

نذكر فيما يأتي بعض من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالوسواس القهري:[4]

  • الأسباب السلوكية، كربط بعض المصابين المواقف بشعورهم في الخوف.
  • الأسباب العصبية، كالخلل في نسب بعض المواد الكيميائية في الدماغ كالغلوتاميت والسيرتونين.
  • الأسباب الوراثية.
  • الأسباب والضغوطات البيئية.

المراجع

  1. ↑ Daniel A. Geller, M.D, "New Advances in the Psychopharmacological Treatment of OCD"، www.aacap.org, Retrieved 12-04-2019. Edited.
  2. ↑ Mayo Clinic Staff (16-05-2018)، "اضطراب الوسواس القهري (OCD)"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 10-03-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "How Do I Know if I Have OCD?", www.webmd.com,19-02-2018، Retrieved 10-03-2019. Edited.
  4. ↑ Hannah Nichols (18-01-2018), "What is obsessive-compulsive disorder?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 06-04-2019. Edited.