أحدث علاج للفصام
أحدث علاج للفصام
تتوفر علاجات الفصام بأشكال عديدة، مثل، مضادات الذهان التقليدية (بالإنجليزيّة: Conventional antipsychotics)، حيث يقوم هذا النوع من العلاج بالتدخل في عملية نقل الدوبامين من خلال استهداف مستقبلات الدوباميين بالدماغ، ويعمل على تحسين الأعراض المصاحبة للمرض، ولكنه قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى هرمية غير مرغوب بها، أما النوع الثاني من العلاجات فهو مضادات الذهان الغير نمطية (بالإنجليزيّة: Atypical antipsychotics)، ويعتبر هذا النوع خياراً جيداً للعلاج حيث أنه أقل تأثيراً من ناحية ظهور الأعراض الجانبية الهرمية،[1] كما قد وافقت الإدارة العامة للغذاء والدواء الأمريكية على علاج جديد لحالات الفصام، يكون هذا العلاج على شكل كبسولات ويسمى فرايلار، حيث وجد بعد اختبار الدواء أنه يقوم بالتقليل من ظهور أعراض الفصام، كالرعشة وحركات العضلات الغير مرغوب بها.[2]
تعريف الفصام
يعرف الفصام (بالإنجليزيّة: Schizophrenia) على أنه اضطراب عقلي، يؤثر على مشاعر المريض، وطريقة تفكيره، وإدراكه للواقع، ومن الجدير بالذكر بأنه يصعب على مريض الفصام تمييز الواقع، كما تختلف حدة وأعراض المرض من شخص لأخر، مما يؤدي إلى وجود اختلافات في أنماط المرضى السلوكية، وتظهر الأعراض لدى النساء في أوائل العشرينيات أو الثلاثينات، لكنها تظهر لدى الرجال في وقت مبكر أي في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات.[3]
أعراض الفصام
تتكون أعراض الفصام من مجموعة من المشاكل والعوامل التي تكون تؤثر في شخصية المريض، ومن الجدير بالذكر أن الأعراض عادة تتضمن على الهلوسات، والأوهام، وبعض الأعراض الأخرى، مثل:[4]
- قلة اهتمام الشخص بالنظافة الشخصية والأنشطة اليومية.
- ممارسة سلوك غير طبيعي أو غير منظم، كالقيام بحركات طفولية مفاجئة أو الإنفعال والتهيج المفاجئ.
- فقدان القدرة على الشعور بالسعادة.
- معاناة المصاب من التفكير غير المنظم، أي استخدام كلامات بلا معنى أثناء الحديث أو كلمات لا يمكن فهمها، مما يؤدي إلى ضعف التواصل.
المراجع
- ↑ "Current research and development of new treatments for schizophrenia", www.pharmaceutical-journal.com,11-02-2011، Retrieved 11-03-2019. Edited.
- ↑ Mary Elizabeth Dallas, "Drug Approved for Schizophrenia, Bipolar Disorder"، www.webmd.com, Retrieved 31-03-2019. Edited.
- ↑ "Schizophrenia: An Overview", www.webmd.com,09-02-2017، Retrieved 11-03-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (10-04-2018)، "انفصام في الشخصية"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 11-03-2019. بتصرّف.