-

أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول

أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحدث علاج لمرض السكَّر من النوع الأوَّل

يُساهم العُلماء في استحداث علاجات جديدة لمرض السكَّر من النوع الأوَّل، ويتمثَّل مبدأ العلاجات في تصنيع خلايا قادرة على إنتاج هرمون الإنسولين، ويتمّ ذلك عبر تحديد الإشارات التي تأمر الخلايا الأم الموجودة في البنكرياس بالتحوُّل، والنموِّ لخلايا ناضجة مُختلفة الوظائف،[1] كما تمّ اكتشاف طريقة علاج أخرى لمرض السكَّر من النوع الأوَّل عبر اختراع ما يُسمَّى بالبنكرياس الاصطناعيّ، والذي يُماثل في عمله عمل خلايا بيتا (بالإنجليزيّة: Beta cells) في استشعار مستوى الجلوكوز الموجود في الدم، وإفراز هرمون الإنسولين عبر تقنية الجزيئات متناهية الصغر، أو تقنية النانو.[2]

علاجات مرض السكَّر من النوع الأوَّل

تتضمَّن الخُطَّة العلاجيّة لمرض السكَّر من النوع الأوَّل عِدَّة خطوات؛ تهدف إلى المُحافظة على مستوى السكَّر في الدم قبل الوجبات ما بين 80-130 ملليجرام /ديسيلتر، وبقيمة لا تتجاوز 180 ملليجرام /ديسيلتر بعد تناول وجبات الطعام، وفيما يأتي ذكر بعض العلاجات المستخدمة:[3]

  • ممارسة التمرينات الرياضيّة بانتظام والمُحافظة على وزن مثاليّ.
  • اتِّباع نظام غذائيّ خاصّ يُركِّز على الأطعمة الصحِّية، وبكمِّيات مُحدَّدة من النشويّات، والدُّهون، بالإضافة إلى البروتين.
  • تلقِّي الإنسولين عبر الحُقَن، أو مضخَّة الإنسولين، ويتضمَّن عِدَّة أنواع، وهي:
  • الإنسولين مُتوسِّط المفعول.
  • الإنسولين طويل المفعول.
  • الإنسولين قصير المفعول.
  • الإنسولين سريع المفعول.

مرض السكَّر من النوع الأوَّل

ينتشر مرض السكَّر من النوع الأوَّل في الغالب بين الأطفال والمُراهقين، ويُعاني المرضى من عدم إنتاج هرمون الإنسولين لديهم، بحيث يُدمِّر جهاز المناعة خلايا بيتا في البنكرياس عن طريق الخطأ، ومن الجدير بالذكر أنَّه لم يتمّ التوصُّل إلى سبب مُهاجمة الجهاز المناعيّ لخلايا الجسم السليمة، إلّا أنَّ هناك بعض العوامل التي تمّ إثبات ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بمرض السكَّر من النوع الأوَّل، مثل: الفئة العُمريّة، والعوامل الجينيّة والوراثيّة.[4]

أعراض مرض السكَّر من النوع الأوَّل

قد تظهر على المُصاب بمرض السكَّر من النوع الأوَّل العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي:[5]

  • الالتهابات المُتكرِّرة للجلد، أو المسالك البوليّة، أو المهبل.
  • الشعور بالتعب وآلام في منطقة البطن.
  • زيادة الشعور بالعطش والجوع.
  • التعرُّض لفقدان الوزن المُفاجئ.
  • الإصابة بجفاف في الفم.
  • كثرة التبوُّل.
  • التقيُّؤ والشعور بالغثيان.

المراجع

  1. ↑ "Type 1 diabetes: Drawing nearer to treatment that generates new insulin cells", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-3-2019.
  2. ↑ "Pathway to Stop Diabetes Scientist Generates Smart Insulin Patch", www.diabetes.org, Retrieved 28-3-2019.
  3. ↑ "Type 1 diabetes", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-3-2019.
  4. ↑ "Type 1 and Type 2 Diabetes: What’s the Difference?", www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019.
  5. ↑ "An Overview of Type 1 Diabetes", www.webmd.com, Retrieved 28-3-2019.