قانون الجذب في الحب
العقل البشري طاقةٌ دفينة
لكلّ شخصٍ منّا هالةٌ من الأشعّة تُحيط به، ولطالما كان عقل الإنسان ينقل الإشارات العصبيّة والاهتزازت، وعقلنا يرسل هذه الإشارات إلى الأشخاص المحيطين بنا؛ حيث نجد أنّ من يتوافق مع هذه الاهتزازات يبقى معنا وضمن دائرة علاقاتنا الشّخصية، ونجد أيضاً العكس؛ إذ إنّ بعضَ الأشخاص نجدهم يخروجون من ضمنِ هذه الدّائرة ويختارون تركنا والبعد عنّا.
قانون الجذب في الحب
اجذب كلّ من حولك
يمكن لأي شخصٍ منا أن يُطوّر مهاراتِ الجذبِ للأشخاص المحيطين به، وذلك باستخدام وسائل وطرق ممنهجة ومدروسة تعتمد على رفع قدرة الإدراك لدى الشّخص، وتجعله يُفكّر ويُطلق العنان لدماغه، ويُخرجه من ذلك الصّندوق الذي يكون فيه، وبالتالي يساعده على إنشاء اتصالٍ عقليّ بينه وبين من يحب، ومن هنا فإن من أهم التّمارين التّي تساعدُ على إطلاق طاقةِ العقلِ وقدرته على التّحكم والجذب لمن هم حولنا:
- فتح نوافذِ العقلِ باتجاه العالم وإطلاق أفكارنا دون قيود.
- الثّقة بالنّفس؛ حيث إنّ رضِا الآخرين لنا وقدرتنا على جذبِهم لنا تنبع من مدى رضانا وثقتِنا بأنفسنا وقبولنا لها كما نحن.
- إيماننا المطلق بقدرتنا على تحقيق الصّعاب، وأنّ بإمكاننا التّغيير نحو الأفضل، وفعل كلّ ما نطمح له ونسعى ونرغب فيه.
- يمكن لتمارين التّنفس بأخذِ شهيقٍ عميق كافٍ لامتلاء الرّئتين ثم إخراج الزّفير وخاصّةً في ساعات الصّباح الأولى القدرةَ أن تساعد على تحرير العقل وفتح مداركه.
- ممارسةُ الألعابِ الرّياضيّةِ بشكلٍ عامٍ، ولعب اليوغا لما لها من قدرةٍ على تحرير النّفس والرّوح، ولما للتأمّل من قدرةٍ على تحريرِ العقلِ من هواجسهِ ومخاوفه وإطلاق طاقاته إلى حدودها القصوى.
يُمكن للإنسان جذب كلّ ما هو موجود على وجه الأرض، فنحن وفي بعض الأحيان يَعصف في ذهننا بطريقةٍ مفاجئةٍ مشاعر توترٍ أو خوف اتجاه أي شيء يخصّنا؛ كإنسان قريب لنا، أو سيارتنا، أو منزلنا وغيرها، ونشعرَ بشعورٍ غامضٍ يتملّكنا فنشعر بحدوث الشيء قبل أن يحدث.
أطلق طاقةَ عقلك
لنستطيع أن نجذب شخصاً ما إلينا؛ فإن أهم ما يتوجبُ القيامُ بهِ هو أن نغمضَ أعيننا، ونستحضرَ صورةَ ذلكَ الشّخصِ في أذهاننا وكأنه يقفُ أمامنا، على أن نكون في مكانٍ هادئٍ وبعيدٍ عن الضّجيج، والاختلاء بالنّفس حتى نبعدَ عقلنا عن التّشتتِ، وفقدِ التّركيزِ، وزيادةِ القدرةِ على إطلاقِ ذبذباتِ عقلنِا للشّخصِ المطلوب.
بعد ذلك يجبُ أن نحاولَ التّحدّثَ مع الصّورةِ التّي استحضرناها في أذهاننا، ويمكن للشّخصِ وحسب الدّراساتِ التّي وضعت في هذا المجال أن يتخاطرَ مع أي شخصٍ في هذا العالم بشرطِ أن يكون قد رآه لمرةٍ واحدةٍ على الأقل، وفي بدايةِ محاولاتنا فإنّ الشّعور تجاه هؤلاءِ الأشخاصِ قد يبدو لنا كشعورٍ قويٍّ نحو هذا الشّخص، ولكن مع التّمرين المستمر فإنّ قدرتنا قد تتطوّر حتى يصبح بإمكاننا سماعُ أصواتِ هؤلاء الأشخاص في دواخلنا.