الحقيبة التعليمية لصعوبات التعلم
صعوبات التعلم
يشير مفهوم صعوبات التعلم إلى المشكلات التعليمية التي تواجه الطالب خلال دراسته في المدرسة، وقد تعددت أسباب صعوبات التعلم عند هؤلاء الطلاب ومنها الإعاقات النفسية، أو الإعاقات الجسدية، وبالرغم من هذه الأسباب فقد وجدت الدراسات أنّ الكثير من الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم سليمين تماماً من أي إعاقة، وبالرغم من ذلك ظهرت لديهم صعوبات في الفهم، أو التفكير، أو الانتباه، وقد ارتبطت بعض أسباب صعوبات التعلم عند الطلاب بالوراثة، وأخرى نتجت عن إصابات في المخ إضافة إلى العوامل البيئية.
الحقيبة التعليمية لصعوبات التعلم
تقوم فكرة الحقيبة التعليمية على تسليط الضوء بشكل مباشر على الطالب نفسه، حيث يعطي المعلم اهتماماً فردياً لكلّ تلميذ لديه في الصف، بهدف اكتشاف ميول الطالب، وقدراته، وتنمية مهاراته، ومساعدته على الوصول إلى أقصى إمكانياته وطاقاته.
أهمية الحقيبة التعليمية لصعوبات التعلم
تكمن أهمية الحقيبة التعليمية لصعوبات التعلم في أنّها تُمكّن المعلم من تكوين معرفة ذاتية بكل طالب على حدة، وبالتالي مراعاة الفروق الفردية فيما بينهم، وتحديد أهداف مرحلية للطلاب من ذوي صعوبات التعلم تتناسب مع قدراتهم، وتتيح لهم فرص الاختيار بكامل إرادتهم، كما تمكنهم من تحقيق أهدافهم في التعلم دون التعرض لأي ضغط نفسي.
مكوّنات الحقيبة التعليمية لصعوبات التعلم
- الدليل: يحمل تفصيلاً موضحاً لحالة الفئات المستهدفة، ومستواهم العقلي، والتعليمي، والعنوان الذي تعالجه الحقيبة بشكل واضح ودقيق.
- الأنشطة التدريسية لصعوبات التعلم: كلّ حقيبة تعليمية تشتمل على مجموعة من الأنشطة والاختبارات التي تتناسب مع الأفراد المستهدفين، فالأنشطة التدريسية لصعوبات التعلم تختلف عن غيرها على سبيل المثال، وبالتالي يجب على المعلم أن يكون قادراً على تحديد الأنشطة التي تتناسب مع قدراتهم.
- التقويم: هو أداة تقييمية لنجاح أو فشل الحقيبة التعليمية في تحقيق أهدافها.
أهداف الحقيبة التعليمية لصعوبات التعلم
- تقييم المعلم لوضع الطفل ومستواه.
- تقبل الطفل بمشكلاته، والابتعاد عن تعنيفه أو معاقبته في حال تعثر عليه الأمر.
- اختيار أساليب تعليمية تتناسب مع قدراته العقلية.
- الاعتماد على الوسائل الملموسة في التعليم.
- تجنب استخدام أسلوب التلقين مع الطفل.
- التدرج في تعليم الطفل من الأسهل للأصعب.
- منح الطفل الوقت الكافي للإجابة أو حلّ التمرين وما إلى ذلك وعدم استعجاله.
- استخدام أساليب تعليم السلوك مع المتعلم.
- استخدام الأساليب المتعددة الحواس في تعليم المتعلم من ذوي صعوبات التعلم، والذي يعتمد على جعل الطّفل يَستخدم كلّ حواسه معاً أثناء تدريبه، وهذا الأسلوب يُسهّل على الطفل الحصول على المعلومة.
- تقييم النتائج، وضبط النفس في حال لم تجدي الحقيبة التعليمية نفعاً، وتجربة وسائل أخرى.