طول وعرض قناة السويس
قناة السويس
قناة السويس من القنوات المائية التي أبدعنْها أيْدٍ بشريّة، وهي قناة تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وأنشأت القناة في الجهة الشمالية الشرقية من قارة أفريقيا، وتحديداً في جمهورية مصر العربية، وبدأ إنشاؤها في العام 1859م وبعد عشر سنوات افتتحت للبدء بالعمل، وفي العام 2014م بدأ العمل في إنشاء قناة جديدة بجانب القناة القديمة، وخلال عام واحد افتتحت القناة للبدء بالعمل.
طول وعرض قناة السويس
يبلغ طول قناة السويس القديمة مئة وثلاثة وتسعين كيلومتراً، ويبلغ عرضها مئتين وخمسة مترات، ويبلغ عمقها أربعة وعشرين متراً، أما قناة السويس الجديدة فيبلغ طولها اثنين وسبعين كيلومتراً، ويبلغ عمقها أربعة وعشرين متراً.
أهمية قناة السويس
تتلخص أهمية قناة السويس في أنها تربط بين القارات الثلاث؛ قارة أوروبا، وأمريكا الشمالية، وأميركا اللاتينية، وتعتبر مصدرَ دخل أساسي للجمهورية، وخففت من نسبة البطالة، وقربت المسافة لمرور السفن منها بدلاً من عبورها إلى رأس الرجاء الصالح.
أما أهمية قناة السويس الجديدة فهي تتمثل في أن بناءها ضاعف حجم القناة القديمة، وقد ألغت نظام الدور للعبور من خلالها، وأسهمت في انخفاض معدل البطالة؛ من خلال توظيف عدد كبير من العمال العاطلين عن العمل، وسمحت بدخول السفن من الاتجاهين؛ من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال، كما أنها سمحت بدخول السفن العملاقة جداً، وفتحت أحواضاً لتربية الأسماك، ودخول أنواع من الصناعات الجديدة، وزاد ذلك من إيرادات مصر.
محطات هامة لقناة السويس
- بدأت قناة السويس القديمة بالعمل في العام 1986م، وذلك بعد عشر سنوات من العمل في بنائها، حيث بدأ إنشاؤها في عهد الخديوي إسماعيل، وكلّف إنشاؤها ثلاثمائة وتسعة وستين مليون فرنك فرنسي، وعمل فيها مليون عامل مصري.
- بدأت قناة السويس الجديدة بالعمل في العام 2015م، وذلك بعد عام من العمل في بنائها، مع أن مشروع هذه القناة عرض في سبعينيات القرن العشرين، وعرض مرة ثانية في العام 2012م، وعندما عرض المشروع في العام 2014م في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي باشرت الجمهورية بتنفيذ المشروع، وكلف إنشاؤها ثمانية مليار دولار، وعمل فيها عشرون ألف عامل مصري.
- استغرق حفر القناة القديمة ستة وثلاثين شهراً، أما القناة الجديدة فقد استغرق حفرها إثنيْ عشر شهراً.
- أديرت القناة القديمة على يد فيرنارد ديليسبس الذي كان يملك حق إدارتها، أما اليوم فتدار القناة على يد الحكومة المصرية.