حياة نزار القباني

نزار القباني

هو شاعر عربي معاصر ذو جنسية سورية، وهو نزار بن توفيق القباني، ولد في دمشق في عام 1923م في يوم الواحد والعشرين من شهر آذار، له كثير من الدواوين، والقصائد، والأشعار الغنائية، وله أيضاً كتابات في الرثاء، وتوفي في مدينة لندن في بريطانيا عام 1998م في يوم الثلاثين من نيسان، إثر نوبة قلبية.

نشأة نزار وتعليمه

عاش نزار قباني طفولته بين أسرة عربية دمشقية عريقة، وورث نزار قباني عن أبيه الشعر، وورث عن جده حبه للفن بجميع أشكاله، وفي عمر الخامسة عشر والسادسة عشر، أصبح خطاطاً، ومن ثم اتجه إلى الرسم، ثمّ تعلم الموسيقى وخصوصاً آلة العود، ثم اعتزل كل شيء بسبب دراسته الثانوية، وانتحرت أخته وصال وهو طفل، وكان سبب انتحارها هو إجبارها على الزواج بمن لا تحبّ، وذلك الموت أثّر في نفسه كثيراً، وفي عام 1939م، وهو في عمر السادسة عشر، وذهب نزار قباني في رحلة مدرسية مائية إلى روما، وهنا خطت يده أول أشعاره غزلاً في البحر وأمواجه، وفي عام 1941م، دخل نزار قباني جامعة دمشق في كلية الحقوق، وتخرّج من الجامعة عام 1945م، وخلال دراسته الجامعية أصدر ديوانه الأول، وهو ديوان "قالت لي السمراء".

عمل نزار

حياة نزار الأسرية

لقد تزوج نزار قباني امرأتان، الأولى ابنة خاله زهراء، وأنجب منها ابنته هدباء وابنه توفيق الذي توفي في عام 1973م وهو طالب في السنة الخامسة يدرس الطب في جامعة القاهرة، والثانية امرأة عراقية اسمها بلقيس والتي توفيت في الحرب الأهلية التي اندلعت في لبنان، وأنجب منها ابنه عمر، وابنته زينب.

دواوين نزار

للشاعر نزار قباني الكثير من الدواوين، ومنها: قاموس العاشقين، وهل تسمعين صهيل أحزاني، وقالت لي السمراء، ومئة رسالة حب، وطفولة نهد، وقصائد متوحشة، وحبيبتي، وخمسون عاماً من مديح النساء، والكبريت في يدي، وأنت لي، والرسم بالكلمات، والحب لا يقف عن الضوء الأخضر، وأشعار خارجة عن القانون، والأوراق الشعرية لعاشق قرمطي، وقصائد مغضوب عليها، ويوميات امرأة لا مبالية، وكتاب الحب، وهوامش على الهوامش.