أطول كلمة في القرآن الكريم
أطول كلمةٍ في القرآن الكريم
إنّ أطول كلمة في القرآن الكريم هي كلمة: فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ، الواردة في سورة الحجر بأحد عشر حرفاً، ويليها كلمات: اقْتَرَفْتُمُوهَا، أَنُلْزِمُكُمُوهَا، وَالْمُسْتَضْعَفِينَ، بعشرة حروفٍ، ثمّ كلمة: لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ، الواردة في سورة النور بتسعة حروفٍ.[1]
معلوماتٌ حول آياتٍ من القرآن
طُرح السؤال حول الآيات القرآنية ومدلولاتها، أو بعض لطائف القرآن الكريم وتفاصيل دقيقةٍ فيه منذ أيام الصحابة رضوان الله عليهم، فيُروى أنّ النبيّ -عليه السلام- كان يسأل الصحابة ويسأل بعضهم بعضاً عن أعظم القرآن، أو أحكمه، أو أجمعه، أو أحزنه، وغير ذلك من الآيات الكريمة، وفيما يأتي ذكرٌ لمعلوماتٍ حول بعض السور التي تحمل خصائص فريدةً في القرآن الكريم:[1][2]
- أطول آيةٍ في القرآن الكريم هي: آية الديَنْ الواردة في سورة البقرة.
- أقصر الآيات الكريمة هي: مطلع سورة الضحى وسورة الفجر.
- آيات سورة المجادلة كلّها اشتملت على لفظ الجلالة.
- ضمّت سورة يوسف مئة وإحدى عشرة آيةً لم تُذكر فيها الجنّة ولا النار.
- ينتصف القرآن الكريم في سورة الكهف، وتحديداً عند كلمة: ولْيتلطّف.
نزول القرآن الكريم للتدبّر والعمل
حريٌّ بالذكر أنّ القرآن الكريم تنزّل على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ليعمل به المسلمون، ويتعلّموا أحكامه ويتدبّروا آياته، لا لتعدّ حروفه وكلماته، ولقد جاء الأمر بالتدبّر في القرآن الكريم على المسلمين، فقد قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ)،[3] فواجبٌ على المسلم أن يقبل على القرآن الكريم يتدبّر آياته، ويقصد بالتدبّر كما لخّصه جملةٌ من العلماء؛ أن يفهم المرء معاني كلماته، ويتأمّل في ألفاظه، ويتفكّر في مدلولاته تفكّراً يُوصله إلى الخشوع، وانتفاع القلب بتلاوته، والانتهاء عن نواهيه، والخضوع لأوامره، فإن حقق المسلم هذه المعاني من أخذه لكتاب الله تعالى، فقد حقّق النصح للقرآن الكريم، فذلك هو المراد من النصيحة لكتاب الله تعالى؛ الحبّ، والتعظيم، والتقدير، ومن ثمّ الرغبة في العمل والتعلّم.[4][5]
المراجع
- ^ أ ب "لطائف المعارف القرآنية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-25. بتصرّف.
- ↑ "الآيات القرآنية ذوات الألقاب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-25. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية: 82.
- ↑ "(فأسقيناكموه)أطول كلمة في القرآن، مع ذكر فائدة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-26. بتصرّف.
- ↑ "وجوب تدبر القرآن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-26. بتصرّف.