-

معنى اسم مريم

معنى اسم مريم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

معنى اسم مريم لغة

اسم مريم على وزن مَفْعَل، من رامَ يريم إذا بَرِحَ، يُقال: ما يَرِيمُ يفعل ذلك، أي: ما يَبْرحُ، ويُقال ما رِمْتُ أفعله، وما رِمْتُ المكان، وما رِمْتُ منه، واسم السيِّدة مريم قيل آرامي ويعني: العابدة، المتعبدة التي تخدم في بيوت الله، وقيل في السريانية معناه: المرتفعة، ومرارة البحر، وسيدة ومحبوبة متمردة.

معاني اسم مريم

إن من أجمل الأسماء العربية هو اسم (مريم) فاسم مريم متعدد المعاني والصفات، فلا يقتصر اسم مريم على المعاني فقط فلأصحابه صفات وقصص ترتبط بالاسم. وله عدّة معانٍ ومنها:

  • الجمال والارتفاع وهو أيضاً اسم سورة من سور القرآن الكريم وسميت بذلك نسبة لمريم بنت عمران.
  • أجود أنواع النبات بخور مريم فهو نبات له ساق قصيرة وأوراق كبيرة وأزهار حمر، فهذا النبات يزرع للزينة فقط.

كما أنه يوجد شجرة اسمها مريم، فهي في بلاد الأندلس تعني الأقحوان، بينما في المغرب يطلق عليها الكافوريّة وفي اليونانيّة يقال لهذه الشجرة ليناقوطس.

  • نبات مسمّى باليونانيّة قوطوليون.
  • هي القديّسة العذراء، وهي مثال للتقوى والإيمان، فالله سبحانه وتعالى أنعم على مريم بنعم كثيرة ومن هذه النعم أنه كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً فيسألها من أين لك هذا، فتقول: هو من عند الله (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [آل عمران: 37].

معنى اسم مريم في المنام لابن سيرين

عندما يأتي الحالم من رجل أو أنثى في منامه رؤيا مريم العذراء فإنه سيعلو شأنه وجاهه وعزّه بين الناس، كما سيحصل على ما يتمنّى من حوائج الدنيا وسيعيش في رغد وحسن، ومن يرى كأنّه يسجد لمريم في المنام فإنّه سيخاطب الملك بطلب من أموره ويناله أو يجلس معه، ولكن يقال بأن السجود لمريم هو في باب السجود لغير الله ويكون عمل مشين أو معصية قد ارتكبها الرائي عليه أن يستغفر عنها ويتوب أو يصلح ما أخطأ به.

أما للحامل فمن كانت حاملاً في بداية حملها ورأت مريم العذراء فإنّها تحمل في بطنها ولدا سيكون له الحكمة في دنياه كما حملت السيدة مريم، أما من كانت تحمل بنتاً في بطنها ورأت مريم العذراء فهي إما طلباً لتسمية بنتها مريم أو أنّها ستضع بنتاً تكون تقية وصالحة في محياها وأبنائها، وقد يكون رؤية السيدة مريم هو البراءة من تهمة أو افتراء أو فاحشة اتهما بها الناس أو كلام بذيء قيل عن الرائي ويظهر الله برائته أمام الجميع ويضحد به كلام المتآمرين والمنافقين ومتحدّثي السوء.

رؤية البنت العزباء للسيدة مريم يكون في باب الحصول على ما تتمنى في حياتها بخلاف الأمور المكتوبة والمقدرة مثل الزواج؛ لأنّه محتوم ومقدّر، فالتمنّي به لا يغيّر القدر، ولكن يكون بأمور السعادة والخير والتوسع بالحياة ونيل المطالب التي تساعد في رفه العيش، والله أعلم بالغيب.