معنى دولة المؤسسات
معنى دولة المؤسسات
يُطلق على دولة ما اسم دولة المؤسسات حينما يكون هناك استقلال حقيقي لسُلطة الدولة ويكون هذا الاستقلال ذو صِفة قانونية وتكون هذه السُلطة ذات طابع قانوني ودُستوري وغير شخصي وتابعة لمؤسسات وليس لأشخاص، ومن المبادىء التي تقوم عليها دولة المؤسسات هو أن يكون جميع المواطنين مُتساويين في الحقوق والواجبات أمام القانون، ويجدر الإشارة إلى أنه لا بد أن تكون المؤسسات في هذه الدولة هي مؤسسات ممثلة للشعب، وتنحصر مهمة الأفراد في هذه الدولة بالقيام بالإشراف على تنفيذ الخطط التي تضعها تلك المؤسسات الممثلة للشعب.[1]
أركان الدولة
يوجد عدد من العناصر والأركان التي تجتمع معاً لتُشكل مفهوم الدولة، وفيما يلي سنستعرض هذه الأركان والعناصر وكما يلي:[2]
الشعب
هو عُنصر أساسي لقيام الدولة، ويتكون الشعب من مجموعة المواطنين التابعين لهذه الدولة ومن المُقيمين على أرض الدولة من غير المواطنين ومن الأجانب الذين تكون فترة إقامتهم محدودة على أرض تلك الدولة.
الأرض
هي مجموعة العناصر الطبيعية التي تخضع لسلطة الدولة وتُمارس سلطاتها عليها، وتشمل هذه العناصر اليابسة التي تقع ضمن حدود الدولة وجميع المياه الموجودة داخل هذه الحدود وكل ما يأتي فوق أرض هذه الدولة من طبقات في الهواء.
السلطة السياسية
تُعرف بأنها عبارة عن خضوع كافة فئات المجتمع لجهة عليا تقوم بوضع القوانين ومراقبة تطبيقه.
أنواع الدول
تقسم الدول من حيث السيادة التي تتمتع بها إلى قسمين رئيسيين، وهما:[3]
الدول الكاملة السيادة
هي التي تتمتع بسيادة كاملة ولا تخضع لأي تدخل في شُؤونها الداخلية أو الخارجية من قبل أية دولة أخرى أو حتى منظمة، ولا تكون سلطاتها تابعة لأية سلطة أخرى.
الدول ناقصة السيادة
هي تلك الدولة التي تكون تابعة وخاضعة لإشراف دولة أخرى أو منظمة أخرى.
المراجع
- ↑ وليد الحداد (5-2-2012)، "دولة المؤسسات"، alanba، اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018. بتصرّف.
- ↑ عبد العزيز بن محمد الصغير، الشرعية الدولية للدولة بين القانون الدولي والفقه الإسلامي، صفحة 75-76-77. بتصرّف.
- ↑ علي هادي حميدي الشكراوي (16-12-2011)، "أنواع الدول من حيث السيادة"، uobabylon، اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018. بتصرّف.