-

فضل المحافظة على الصلاة في الدنيا والآخرة

فضل المحافظة على الصلاة في الدنيا والآخرة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصلاة في الإسلام

تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، فهي تأتي مباشرة من حيث الترتيب بعد الشهادتين، وهي من أهم الأعمال والعبادات التي تساعد الإنسان المسلم على بلوغ الدرجات العلا بإذن الله تعالى في الدنيا والآخرة؛ لما لها من فضلٍ عظيم في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع بأسره. وفيما يأتي نتناول فضائل المداومة على الصلاة، وعدم الانقطاع عنها.

فضل المحافظة على الصلاة في الدنيا والآخرة

ضمانة للاستقامة على الطريق القويم

تُثبِّت الصلاة المسلم على طاعة الله تعالى، وعلى السير على الطريق المستقيم الذي يوصل إليه سبحانه، فالصلاة تجعل القلوب المؤمنة معلقة بالله، متلهِّفة إلى لقائه، والتنعُّم بالقرب منه.

تفريج الكربات

تزيد الصلاة من قوة الإنسان المسلم، وتشد من أزره، وتجعله أقدر على مواجهة صنوف المشكلات المختلفة التي قد تواجهه في حياته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلجأ دائماً إلى الصلاة في كل وقت، خاصة في أوقات الأزمات؛ لما لمس لها من أثر كبير في التفريج عنه في أوقات الكربات، وفي إدخال الطمأنينة إلى قلبه، وقلوب المسلمين من حوله.

الهداية إلى الصواب

يُوَفِّق الله تعالى كل من يحافظ على الصلاة إلى طريق الصواب، والخير، والبركة؛ فالصلاة تُقرِّب العبد من الله تعالى، وكل من يتقرب من الله تعالى سيُهدى إلى طريق الخير والسعادة، وسيرشده الله تعالى إلى الصواب في كافة شؤونه الحياتية، والدينية.

الوقاية من خطر المعاصي والذنوب

ترك الصلاة يُسهِّل من وقوع الإنسان في المحرمات المختلفة، فالصلاة تقي الإنسان، وتُحصِّنه من كل أنواع الشرور، والمحرمات هي أعظم أنواع الشرور التي قد تصيب الإنسان خلال حياته -لا قدَّر الله-، فضلاً عن كونها تُطهِّر الملتزم بها من كافة الذنوب والمعاصي التي قد يرتكبها خلال حياته.

تقوية الترابط المجتمعي

لصلاة الجماعة أثر كبير على وحدة المجتمع وتماسكه، فهي تجمع الناس بشكل مستمر مع بعضهم البعض، وهذا يزيد من قوة المجتمع، فضلاً عن مكانتها العالية عند الله تعالى يوم القيامة؛ وذلك لأن أجرها عظيم عند الله، مما يُعلي من قيمة المسلم في الدنيا والآخرة.

استجابة الدعاء

في الصلاة موضع يكون العبد فيه أقرب ما يكون إلى الله تعالى، وهو موضع السجود، ولذلك فإن على المسلم أن يكثر من دعاء الله تعالى في السجود، لما لذلك من أثر كبير يعود عليه في دينه ودنياه.

طهارة البدن

لا تصح صلاة المسلم دون الوضوء بالماء، وفي بعض الحالات دون اغتسال، ومن هنا فإن الصلاة مطهرة للجسم من الدرن.