فضل الرباط في سبيل الله

فضل الرباط في سبيل الله

فضل الرباط عظيمٌ؛ لما فيه من مصلحةٍ في حماية المسلمين، وحماية حرماتهم، وفيما يأتي بعضٌ من فضائل الرباط:[1]

• الرباط في سبيل الله خيرٌ من صوم شهرٍ وقيامه.
• أجر الرباط جارٍ إلى يوم القيامة.
• النار لا تمسّ المرابط يوم القيامة.
• يؤمن المرابط من فتنة القبر.

معنى الرباط في سبيل الله وحكمه

الرباط هو ملازمة ثغور المسلمين ومراقبتها؛ لحمايتهم من الأعداء، والرباط مصدر رابط، وهي بمعنى لازم،[2] وحكم الرباط تابعٌ لحكم الجهاد فهو من توابعه، فلا بدّ من معرفة حكم الجهاد أوّلاً، وقد اختلف الفقهاء في حكم الجهاد إلى ثلاثة أقوالٍ كما يأتي:[1]

• القول الأول: قول جمهور الفقهاء؛ من الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة، إنّه فرض كفايةٍ، فإذا قام به البعض سقط عن باقي المسلمين، وهو القول المختار.
• القول الثاني: وهو قول سعيد بن المسيب إنّ الجهاد فرض عينٍ.
• القول الثالث: وهو قول أبو ثور، وابن شبرمة، وعطاء ابن أبي رباح، وعمرو بن دينار، إذ قالوا إنّ الجهاد ليس بواجبٍ.

فوائد الرباط في سبيل الله

للرباط فوائد عديدةٌ، يُذكر منها:[1]

• حماية أموال المسلمين، ودمائهم، وأراضيهم.
• إشعار العدو بالاستعداد.
• إشعار المواطنين بالأمن والحماية.
• إبراز القوّة والهيبة.

أمورٌ يجب على المرابط التحلّي بها

ممّا يجب على المرابط التحلّي به:[3]

• أن يُخلص نيّته لله، وينوي برابطه الدفاع عن المسلمين.
• أن يؤمن بأنّ النصر من عند الله، ويحذر من الغرور.
• أن يُكثر من ذكر الله -عزّ وجلّ-، وأن يسأله الثبات عند لقاء العدو.
• أن يحرص على طاعة الله وطاعة رسوله.

مجالات الرباط في العصر الحديث

شُرع الجهاد لحماية مصالح المسلمين وكذلك الرباط كان لحفظ ثغور المسلمين، وقد تعدّدت ثغور المسلمين في العصر الحاضر، لذلك كان من الضروريّ البحث عن الثغور التي يمكن أن يخترقها العدو والعمل على تحصينها، يُذكر منها:[4]

• الثغور الفكريّة والإعلاميّة.
• الحدود البريّة والبحريّة والجويّة.
• الثغور الصحيّة.
• الثغور الأمنيّة.

المراجع

1. ^ أ ب ت محمد جميل محمد ديب المصطفى.، الرباط في سبيل الله، ومجالاته المعاصرة، صفحة 7-16. بتصرّف.
2. ↑ "معنى الرباط في سبيل الله وفضله وشروط نيل ثوابه"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2019. بتصرّف.
3. ↑ "فضل الرباط في سبيل الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2019. بتصرّف.
4. ↑ محمد جميل محمد ديب المصطفى، الرباط في سبيل الله، ومجالاته المعاصرة، صفحة 20-21. بتصرّف.