حديث الرسول عن وزر الإبل
حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن وزر الإبل
ورد في السنة النبوية حديث صحيح عن أبوال الإبل وفوائدها، فقد جاء إلى المدينة النبوية قوم فأصابهم المرض، فدلهم النبي عليه الصلاة والسلام على علاج لهذا المرض وهو أن يشربوا من أبوال الإبل، فلما فعلوا ذلك عادت لهم صحتهم وعافيتهم ولكنهم سرعان ما ارتدوا عن دين الإسلام، وأضافوا إلى جريمتهم تلك جريمة قتل راع من الرعاة، فأسرع المسلمون في طلبهم فأدركوهم وقتلوهم بفعلتهم تلك،[1] أما نص الحديث فقد جاء عن الصحابي الجليل أنس بن مالك قوله: (قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نفَرٌ من عُكَلٍ، فأسلَموا، فاجتَوَوُا المدينةَ، فأمرَهم أن يأتوا إبلَ الصدقةِ، فيشرَبوا من أبوالِها وألبانِها، ففعَلوا فصَحُّوا، فارتَدُّوا وقتَلوا رُعاتَها، واستاقوا الإبلَ، فبعَث في آثارِهم، فأُتِي بهم، فقَطَّع أيديَهم وأرجلَهم، وسمَل أعينَهم، ثم لم يَحسِمْهم حتى ماتوا).[2] .[3]
حكم التداوي ببول الإبل
ذهب علماء الأمة الإسلامية ومنهم الشيخ ابن القيم إلى القول بطهارة أبوال الإبل، وقد استدلوا على ذلك بموقف النبي الكريم مع قوم عكل حينما أمرهم بالتداوي بأبوال الإبل حيث لو كان بول الإبل نجساً لأمرهم النبي بغسل أفواههم منها بعد شربها، ولأمرهم كذلك بتطهير ما أصاب أثوابهم منها لأن البيان لا ينبغي تأخيره عن وقت الحاجة، وبالتالي فإن التداوي بأبوال الإبل أمر مشروع وجائز لاعتقاد العلماء بطهارة أبوال الحيوانات مأكولة اللحم ومن بينها الإبل.[4]
المراجع
- ↑ "فوائد شرب أبوال الإبل"، الإسلام سؤال وجواب ، 2006-3-28، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-27. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 6802، خلاصة حكم المحدث صحيح .
- ↑ "حكم شرب بول الإبل "، طريق الإسلام ، 2013-2-18، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-27. بتصرّف.
- ↑ "الرد على من عاب التداوي ببول الإبل "، إسلام ويب، 2002-1-6، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-27. بتصرّف.