طريقة صلاة الحاجة
صلاة الحاجة
صلاة الحاجة هي الصلاة التي يصليها المسلم لغير الفريضة تقرباً إلى الله لييسر له قضاء حاجة معيّنة في ذهنه، وقد ذكرت هذه الصلاة في الحديث حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم؛ فليتوضأ فليحسن الوضوء ثمّ ليصل ركعتين، ثمّ ليثن على الله وليصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرّجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين"، ومن المهمّ أن نذكر أن هذا الحديث الوحيد الذي ذكرت به صلاة الحاجة وقد قال عنه الإمام الترمذي:«حديث غريب، وفي إسناده مقال»، وصنفه الإمام الألباني: «ضعيف الترغيب» ( 416 ) وقال عنه: «حديث ضعيف جدّاً».
مع ذلك فهي صلاة يلجأ بها العبد لربه، وبها يدعوا ويتضرّع له ليقضي أمر هو في أمس الحاجة له أو لتخليصه من أمر يضيّق عليه ليفرج الهمّ والغمّ عنه، فالصلاة هي وسيلة الاتصال بين العبد وربّه دائماً، فهي ركعتان يقدمّهما العبد كقربان لله عز وجل، ثمّ يعرض غايته متمنيّاً فكّ كربه وقضاء حاجته، فينوي في نيّة الصلاة أولاً أنّها لقضاء الحاجة، وهذا يختلف عن الدعاء الذي يمكن أن ينطق به العبد في صلاته، فهو ليس دعاءً ارتجاليّاً بل يوجد نصاً واضحاً به كما في صلاة الاستخارة مثلاً حيث يوجد أيضاً دعاءٌ معيّن لتلك الصلاة.
طريقة صلاة الحاجة
لا تختلف صلاة الحاجة عن باقي الصلوات هي ركعتان يتوضّأ المرء قبلها، ثمّ ينوي الصلاة لقضاء الحاجة، ثمّ يصلي ركعتان وعندما ينهيهما يثني على الله عز وجل ويصلّي على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ثمّ يقول الدعاء التالي (لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كلّ برّ والسلامة من كلّ إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين) ثمّ (وهذا حسب رواية ابن ماجه) يسأل الله عز وجل ما يريد من أمور الدنيا والآخرة
أمور مهمة يجب أن تعرفها عن صلاة الحاجة:
- هي ليست ضمن الصلوات المفروضة.
- ليس لها وقت معين فيمكن القيام بها في أي وقت من اليوم.
- يقول المصلي الدعاء بعد انتهائه من أداء الصلاة أي بعد السلامين.
- يشترط قبل أدائها الوضوء كأي صلاة أخرى وتؤدّى كأيّ صلاة ركعتان كما في السنة أو الفرض دون نقصان.
- من المكروه أدائها بين الفجر وشروق الشمس، وهو وقت لا يستحب أداء أي صلاة به، يستحب أن تأجل حتى وقت الضحى فلا يصلي المرء قبلها، وأيضاً يكره الصلاة في الوقت من بعد العصر والمغرب.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1390