-

مدينة بوعرفة المغربية

مدينة بوعرفة المغربية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة بوعرفة المغربيّة

مدينة بو عرفة المغربيّة من المدن الصحراويّة المقفرة ذات الرمال الذهبيّة، والتي يُحاول أهلها جادّين بأنّ يجعلوا منها واحدة من المدن الهامّة، وذلك بتسليط الضوء على تراثها وتاريخها وآثارها الدفينة، فهي تُعتبر من المدن الفقيرة نسبياً إذا ما قيست بغيرها من المدن المغربيّة، حيث تقل فيها فرص العمل لتوظيف أهلها وزيادة دخولهم، وإعانتهم على المعيشة،

سكان مدينة بوعرفة

وصل عدد سكانها حسب الإحصائيّة السكّانيّة التي جرت عام 2014 ميلادي حوالي 28.646 نسمة، حيث سجّلت هذه الإحصائيّة أيضاً عدد الأسر فيها في العام ذاته حوالي 5.964 أسرةً. وسكان المدينة الأصليّين ينتسبون لقبائل بني كيل.

موقع مدينة بوعرفة

تقع المدينة في إقليم فكيف أو فجيج، وهي تشكّل مقر العمالة فيه، وتقع تحديداً في الجهة الشرقيّة من المغرب، وتُحيط بها عدة مراكز حضريّة، منها: مركز فكيف، وتندرارة، إضافة إلى بوعنان، وعين الشعير، وترتفع عن مستوى سطح البحر مسافة 1.174 متراً.

تاريخ مدينة بوعرفة

شهدت المدينة تطوّراً ملحوظاً في عام 1912 ميلادي، وذلك إثر اكتشاف معدن المنغنيز فيها من قِبَل المستعمر الفرنسيّ، لتتحوّل من قرية ريفيّة نائية، إلى مركزٍ هامّ. ولأنّ كميّة المنغنيز الموجودة لم تكن وفيرة، فسرعان ما نضب، وتمّ تحويلها من مدينة مركزيّة إلى مركزٍ إداريّ.

أحياء مدينة بوعرفة

يتبع للمدينة عدّة أحياء، بعضها سكنيّة وأخرى تجاريّة، وأشهر هذه الأحياء: حي شميط، وحي الجبل، والطوبة، والبنان، وحيّ العين الزرقاء، وحي الجزيرة، والزلاقة، وحي لابيطا، والمينا exmin، وحلاي الإداري، وحي لتضامن، والحي الجديد الذي يُعرف بحي لاحونا، والمسيرة، وحي الواد، وحيّ الصانداج.

التعليم في مدينة بوعرفة

اهتمّت المدينة بقطاع التعليم، فبني فيها عدّة مدارس لمختلف المراحل، وأشهرها مدرسة الزرقطوني، وعلال بن عبد الله، والفتح، وعشرين غشت، وحمان الفطواكي، والجبل، والزلاقة، وهي مدارس لمرحلة التعليم الابتدائي، ومدرسة الفتح، وتيافريتي، وهما مدارس لمرحلة التعليم الإعدادي، أمّا لمرحلة التعليم الثانوي فهنالك مدرستان هما القاضي عياط، والجابري.

السياحة في مدينة بوعرفة

إن المؤهّلات السياحيّة في المدينة ضئيلة جدّاً، حتّى لتكاد تكون شبه معدومة، ولكن تقدّم بعض الخدمات السياحيّة في المناطق القريبة منها، كالمحطّة السياحيّة للناضور، وفي سهر طريفة، حيث المحطّة السياحيّة السعيديّة، وهنالك عدّة عيون وبحيرات قريبة منها، كبحيرة مارتشيكا، وواحدة سيدي يحيى بوجدة، وعين فزوان، وعين سبيلية، إضافة إلى وجود عددٍ من الغابات وإن كانت بعيدة نوعاً ما عن مركز المدينة، ولكنها تسدّ حاجة السياحة في الإقليم، وخاصّة غابات تافوغالت، وغابة تافرنت دبدو، بالإضافة إلى منتجع تكافايت السياحيّ والذي يقدّم أفضل الإقامة لنزلائه.