-

أجمل المناطق في لبنان

أجمل المناطق في لبنان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قصر بيت الدين

يُعد هذا القصر واحداً من أعظم كنوز لبنان الثقافية، ويرجع السبب في ذلك إلى نظام الهندسة المعمارية المُتقنة والفسيفساء التاريخية بالإضافة إلى الديكورات التي لا تُقدر بثمن والتي يمكن للزائر ملاحظتها عند زيارته لهذا القصر.[1]

يُعرف هذا القصر والذي تمّ بناؤه منذ أكثر من 300 عام على أنَّه منزل الأمير بشير شهاب الثاني، حيث أراد الأمير لهذا القصر أنّ يضج بالجمال والفخامه الأسطورية فيلمس الزائر ذلك من خلال توفر جميع سُبل الراحه بدءً من شقه الأمير حتى بيت الضيافة الغني.[1]

قلعة موسى

يعتبر هذا القصر شاهداً على تحقيق حلم الطفوله لموسى عبد الكريم المعماري (بالإنجليزية: Moussa Abdel Karim Al-Maamari) ذلك الطفل الذي واجهه أوقاتاً عصيبة مصحوبه بالفقر، بدءً من مُعّلمه الذي أخبره أنَّه لن يصل إلى شيء في حياته وصولاً إلى حبيبته التي نهرته وسخرت منه لأنَّها لن تتزوج إلا من شخص غني ويمتلك قلعة، من هُنا سيطرت هذه الفكرة على عقله، وعندما وصل إلى الْعِشْرِينَ من عمره تمكن من البدء ببناء قلعتة الخاصه والمعروفه حالياً بقلعة موسى (بالإنجليزية: Moussa Castle).[2]

قام موسى بشراء أرض في جبال الشوف (بالإنجليزية: Shouf Mountains) بين دير القمر وبيت الدين وعلى مدار أربعين عاماً وبمساعدة مجموعة من الفلاحيين المجاورين لموقع القصر شرَّع ببناء القلعة المنشودة التي تضم خندقاً، وجسراً من الحصى، وأسوار شبيهه بتلك التي كانت موجودة في العصور الوسطى.[2]

نهر إبراهيم

يُعرف نهر إبراهيم (بالإنجليزية:Nahr Ibrahim) أيضاً باسم نهر أدونيس، حيث إنَّ الأسطورة المربوطة في هذا النهر تقول أنَّ إله الحب والجمال اليوناني قُتل بجانب النهر على يد خنزير أرسله إله الحرب آريس فهذا هو السبب وراء تحويل ضوء النهر لعده عقود إلى اللون الأحمر، وأيضاً هو السبب وراء نمو الفراشات الحمراء على ضِفافة، لكن في حقيقة الأمر أنَّ الرواسب المُنبعثة من الأتربة هي التي تُعطي النهر ذلك اللون المميز، ولكن جمال وفكره التوليفة بين الأسطورة والحقيقه الطبيعية كافيه لجذب أي شخص لمشاهده هذا النهر.[3]

جزيرة النخيل

تُعتبر جزيرة النخيل (بالانجليزية:Palm Island) من الجزر المعروفة للسكان المحليين لكنها غير مألوفة للسياح على الرغم من شواطئها الجميلة وموقعها المثالي، وقديماً كانت تعرف هذه الجزيرة بجزيرة الأرانب كونها كانت محمية للأرانب وقت الانتداب الفرنسي، كما أنَّ لها أهمية تاريخية عريقة ذلك من خلال وجود بعض من الأدلة المحفورة والتي يعود تاريخها إلى الحروب الصليبية والرومانية.[3]

بعلبك

تُعتبر بعلبك (بالإنجليزية:Baalbek) موطناً للآثار اليونانية القديمة، وهي واحدة من أكثر الأماكن التي يجب زيارتها عند الذهاب إلى لبنان من أجل الإطلاع على الحضارة التي قامت على أرضها.[4]

مغارة جعيتا

اكتشّفَ مغارة جعيتا (بالإنجليزية:Jeita Grotto) من قبل القس ويليام تومسون عام 1836، ويُعد الأمر المميز في هذه المغارة تكويناتها الصخرية الطبيعية والتي لم يتدخل الإنسان في تشكيلها، ومن الجدير بالذكر أن هذه المغاره تنقسم إلى قسمين حيث يمكن للزائر المشي في جزء منها، أو يمكنه استخدام القارب في الجزء الآخر.[4]

محمية أرز الشوف

تُعتبر محمية أرز الشوف (بالإنجليزية: Shouf Biosphere Reserve) من أكبر المحميات الطبيعية لشجرة الأرز في لبنان، حيث تتضمن أكثر من 250 كيلو متراً من المسارات المخصصه من أجل المشي لمسافات طويلة بين أشجار الأرز الموجودة في موطنها الأصلي، ويصل عمر البعض من هذه الأشجار إلى حوالي 2000 عام، وتضم المحمية أيضاً أكثر من 200 نوع من الحيوانات كالذئاب، والغزلان، والخنازير البرية، والنيص.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Beiteddine Palace", www.atlasobscura.com، 18-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Moussa Castle", www.atlasobscura.com، 20-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "The Most Underrated Places You Need to Visit in Lebanon", www.theculturetrip.com، 13-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "The Best Things to See and Do in Lebanon", www.theculturetrip.com، 13-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Shouf Biosphere Reserve", www.lonelyplanet.com، 18-3-2019. Edited.