أهم فوائد الجزر
الجزر
يُعدّ الجزر من الأغذية المفيدة للصحة، حيث يعتبر مصدراً مثالياً للعديد من العناصر الغذائيّة؛ كالبيتا كاروتين، ومضادات الأكسدة، وفيتامين ك، والبوتاسيوم، والألياف الغذائية، وغيرها، ويوجد بعدّة ألوان؛ كالأصفر، والبرتقالي، والأحمر، والأبيض، والأرجواني، ومن الجدير بالذكر أن النوع البرتقالي يمتلك نسبةً مرتفعةً من البيتا كاروتين، ومضادات الأكسدة، ويمكن تناول الجزر بإضافته إلى الأطباق، أو بتناوله كوجبة خفيفة قليلة السعرات الحراريّة، وذلك لامتلاكه مذاقاً حلواً.[1]
أهم فوائد الجزر
يعتبر الجزر من الخضار الغنيّة بالمعادن والفيتامينات والألياف؛ لذلك فإنّه يوفر العديد من الفوائد الصحيّة ومنها ما يأتي:[2][1]
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ تمتلك الكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids) الموجودة في الجزر تأثيراً مضادّاً للسرطان، وذلك لامتلاكها خصائص مضادّة للأكسدة تساعد الجسم على تقليل الجذور الحرّة، وهنالك بعض الدراسات التي تشير إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالكاروتينات يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكنّ هذا التأثير ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده، ومن جهةٍ أخرى كشفت بعض التحاليل التي أجريت عام 2008 أنّ الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على كمية كبيرة من الكاروتينات كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 21% مقارنةً بغيرهم، لكنّ هذه النتائج يمكن أن تختلف حسب الأفراد، حيث وُجِدَ أنّ مكمّلات البيتا كاروتين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة عند المُدخّنين، وقد أشارت بعض الأبحاث التي شارك فيها 893 شخصاً في اليابان أن زيادة تناول البيتا كاروتين يمكن أن يقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون، وفي دراسةٍ أخرى وُجد أنّ مستخلص عصير الجزر يمكن أن يساعد على منع تقدّم مرض اللوكيميا، وقتل خلاياه.
- تعزيز قوة البصر: فقد يؤدي نقص فيتامين أ إلى الإصابة بمرض جَفاف المُلتحمة (بالإنجليزيّة: Xerophthalmia) الذي يمكن أن يسبّب العمى الليلي أو عدم القدرة على الإبصار في الضوء المعتم، كما يعتبر نقصه أحد أسباب العمى عند الصغار وفق المعهد القومي للصحة، ومن الجدير بالذكر أنّ الجزر يحتوي على كميات جيّدة من فيتامين أ، ولذلك فإنّ تناوله يساعد الأشخاص المصابين بنقص فيتامين أ على تحسين بصرهم، بالإضافة إلى ذلك فإن الكاروتينات الموجودة في هذا النبات تقلّل من خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration).
- تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث يحتوي الجزر على مركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزية: Phytochemicals)، ومضادات الأكسدة، وتساهم هذه المركبات في تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالرغم من أنّ رُبع مكوّنات الجزر هي من الكربوهيدرات، إلا أنّ كميّة الكربوهيدرات الموجودة فيه تُعتبر قليلة؛ حيث إنّ مؤشر الجهد السكري له يعادل 39، ولذلك فإنّ تأثيره في مستويات السكر قليلة.
- تنظيم ضغط الدم: إذ يحتوي الجزر على كميات جيّدة من الألياف والبوتاسيوم، وتشير جمعية القلب الأمريكية إلى أهمية تناول نظام صحي غني بالألياف الغذائيّة والبوتاسيوم، بالإضافة لتقليل الصوديوم؛ للوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
- تعزيز المناعة: حيث يساعد فيتامين ج ومضادات الأكسدة الموجودة في الجزر على تعزيز صحة جهاز المناعة في الجسم، وزيادة مقاومته للأمراض، كما يساهم فيتامين ج في تقليل مدة الإصابة بنزلات البرد، وتخفيف الأعراض المصاحبة له.
- تخفيض مستوى الكوليسترول: إذ يساعد تناول الجزر على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاعه يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
القيمة الغذائية للجزر
يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من الجزر الطازج من العناصر الغذائيّة:[3]
أضرار الجزر
يعتبر تناول الجزر بالكميات الموجودة في الطعام آمناً، إلّا أنّه قد يسبب بعض الأعراض في حال تناوله بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى اصفرار الجلد، كما أنّ شرب كميات كبيرةٍ من عصيره قد يسبب تسوساً في الأسنان، كما يعتبر تناوله بكميات معتدلة آمناً للحامل والمرضع، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ليست هناك معلومات كافية تؤكد سلامة تناوله بكميات كبيرة لأغراض علاجيّة خلال فترة الحمل والرضاعة، ويجدر التنبيه إلى أنّ الجزر يمكن أن يحتوي على كميات كبيرة من المعادن الثقيلة بسبب نموّه في تربة ملوّثة، وقد يؤثر ذلك في جودته وسلامته.[1][4]
وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ الجزر يمكن أن يسبّب الحساسيّة عند 25% من الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة الطعام؛ حيث يمكن أن تسبب بعض أنواع البروتينات الموجودة في الخضار والفاكهة ردّ فعلٍ تحسّسي في الجسم بسبب تشابهها مع البروتينات الموجودة في حبوب اللقاح، وقد تسبّب هذه الحساسية بعض الأعراض كالتنميل والحكة في الفم، وقد تصل الأعراض لانتفاخ الحلق وصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)، ومن الجدير بالذكر أنّ الجزر يساعد على تقليل مستوى السكر في الدم لذلك يجب على مرضى السكر مراقبة مستويات السكر عند تناول الجزر حيث قد يتفاعل مع الأدوية التي يأخذونها.[1][4]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Adda Bjarnadottir, MS (23-1-2015), "Carrots 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 28-7-2018. Edited.
- ↑ Megan Ware RDN LD (5-12-2017), "What are the health benefits of carrots?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-7-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11124, Carrots, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-7-2018. Edited.
- ^ أ ب "CARROT", www.webmd.com, Retrieved 28-7-2018. Edited.