-

أهم الكتب التاريخية

أهم الكتب التاريخية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التاريخ

يعدّ التاريخ جزءاً مهمّاً من حياتنا اليوميّة، وخاصةً ذلك التاريخ الذي يحمل بين أسفاره الحياة الأولى على هذه الأرض، ويُعتبر من أهم عوامل التغير في الوقت الحاضر، كما أنّه قد يؤثر في المستقبل القريب، وقد قام العديد من المستشرقين، والباحثين، والمؤرخين كتابة الأحداث التي حدثت في التاريخ الذي سبقه أو عاصره ليتم نقلها إلى الأقوام التي بعده، وتعتبر هذه الكتب من أكثر الكتب بلاغةً وقدرتها على الوصف الدقيق للأحداث.

أهم الكتب التاريخيّة

تاريخ الأمم والملوك

يعرف بتاريخ الطبري نسبةً إلى مؤلفه محمد بن جرير الطبريّ، والكتاب بنقل تاريخ وأحداث بداية الخلق وحتى سنة 302 هجريّة، ويعتبر آدم عليه السلام أول بشريّ على هذا الكون الذي ورد اسمه في الكتاب، وقد ذكر حياته كاملةّ منذ بدء الخلق وحتى آخر زمانه، وكان الطبريّ يعتمد في كتاباته على الأسانيد مهما كانت صحيحة أم مزيفة، وقد وجدت كتب أخرى مبسطة تقوم باختصار الكتاب بسبب حجمه الكبير الذي وصل إلى أكثر من 30 ألف ورقة ومن هذه الكتب: صفوة التاريخ للجرجاني، واختصار تاريخ الطبريّ للبغدادي، وقد قام القرطبي والهمذاني بالاستعانة في بعض الروايات من هذا الكتاب في رواياتهم ومؤلفاتهم.

الكامل في التاريخ

قام عزالدين الشيباني المعروف بابن الأثير تأليف هذا الكتاب عام 630 هجريّة، وسرد ابن الأثير في كتابة أحداث أول الزمان، وذكر الأحداث المهمّة بالتفصيل وأسرد السنة التي وقعت بها تلك الحادثة، أمّا الأحداث الصغيرة كتبها في آخر كتابه، وسمّى هذا الكتاب بالكامل لأنّه احتوى كل كبيرة وصغيرة من أحداث بداية الزمان وحتى سنتة 628 هجريّة، ويعتبر من أكثر الكتب تنسيقاً، كما أنّه أشهر الكتب في التاريخ الإسلامي.

البداية والنهاية

كتب ابن كثير الدمشقي كتاب البداية والنهاية الذي يُعتبر أحد المسوعات التاريخيّة الرائعة، ويحتوي هذا الكتاب على 21 جزءاً كل جزء منه يتناول الحديث عن فترة من الزمان، وقد بدء ابن كثير في بداية أجزائه الحديث عن بداية الخلق، والحديث عن أقوام أهلكوا بالعمة أو أصحاب الأيلة، ثم انتقل للحديث عن سيرة الأنبياء، واستمر بسرد الأحداث حتى عام 768 هجريّة، ثم تناول الحديث عن علامات الساعة، ويوم القايمة، والعرض على الله عزّ وجلّ.

كتاب العبر

يعرف الكتاب بتاريخ ابن خلدون، ومقدمة ابن خلدن، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، وقد كتب على يدّ عبدالرحمن ابن خلدون، ويحتوي هذا الكتاب على سبع كتب، أولها المقدمة الذي تناول فيه العديد من الأفكار والطروحات المختلفة حول المجتمع، وقد اعتبره البعض مؤسس علم الاجتماع، وتحدث في الكتاب الثاني عن انتفاضات الخوارج، والكتاب الثالث عن أسفار جورجان وآثار السلطان.