أهم المعالم في كوالالمبور
برجا بتروناس التوأم
يقع برجا بتروناس التوأم (بالإنجليزية: Petronas Twin Towers) في مدينة كوالالمبور الماليزية، وهما يُعدّان من أهمّ معالمها التي استقطبت المليارات من السيّاح، والزوّار من مختلف أرجاء العالم، كما يُعَدّ هذا البرجان مقرّاً لشركة البترول الوطنية (بتروناس) إلى جانب كونهما من أشهر المعالم البارزة في العالم كلّه، وأكثرها ارتفاعاً؛ حيث يبلغ ارتفاع البرجين المتماثلين 88 طابقاً مع قمّة هرميّة لكلٍّ منهما، وهما يرتبطان بجسر ضخم يتيح للناس إمكانيّة التنقُّل بينهما. وتجدر الغشارة إلى أنّهما يضمّان العديد من المطاعم، ومراكز التسوُّق، والساحات المُخصَّصة للطعام المُتاحة لعامّة الناس.[1]
القصر الوطنيّ
يحتلّ القصر الوطنيّ (بالإنجليزية: National Palace) الذي يُعَدّ مقرّاً لحاكم ماليزيا مساحة تبلغ حوالي 976,500 متر مربَّع في منطقة جالان دوتا، وهو يتكوّن من 3 أقسام رئيسية، وهي: قسم الإدارة، والقسم الرئيسيّ، والقسم الملكيّ، إلى جانب العديد من القباب التي يبلغ عددها 22 قبّة. وتجدر الغشارة إلى أنّ هذا القصر تمّ افتتاحه في عام 2011م.[2]
برج كوالالمبور
يُعَدّ برج كوالالمبور (بالإنجليزية: Kuala Lumpur Tower) نُصباً تذكارياً يمثّل وجهة سياحية مهمّة في مدينة كوالالمبور؛ حيث إنّه يُعدّ أطول برج قائمٍ بذاته في العالم، كما أنّه يُعتبَر مرصداً فلكياً إسلامياً، وبرجاً للاتِّصالات، ومركزاً للقفز السريع. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا البرج يضمّ مطعماً يصل ارتفاعه إلى 282 متراً.[3]
متحف الفنون الإسلامية
يُعتبَر متحف الفنون الإسلامية (بالإنجليزية: Islamic Arts Museum) المتحف الأكبر من نوعه في منطقة جنوب شرق آسيا؛ حيث يعرض العديد من الفنون الإسلامية، كالحرف اليدوية، والأعمال الفنية المُستمدّة من الحضارة العثمانية، والهندية، والصينية، إلى جانب الهندسة المعمارية، والقطع الأثرية التي تميّزت بها الحضارة الإسلاميّة، ممّا يعطي نموذجاً واضحاً عن إحدى أكبر الديانات في العالم، والتي تمثّل الديانة الرسمية في ماليزيا.[3]
المراجع
- ↑ "25 Best Places To Visit In Kuala Lumpur", www.thrillophilia.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ "National Palace", www.visitkl.gov.my, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Sarah Anne Lee (16-2-2018), "20 Must-Visit Attractions in Kuala Lumpur"، theculturetrip.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
