أهم الدول المنتجة للأرز
أهم الدول المنتجة للأرز
يعتمد أكثر من 3.5 مليار شخص من سكان العالم على الأرز كمصدر غذائي رئيسي لهم، حيث إنه يعد ضمن أهم ثلاثة محاصيل في العالم جنباً إلى جنب مع القمح والذرة، وتعد البلدان الآسيوية هي المنتِجة الرئيسية لمعظم الأرز في العالم، بينما تبدي البلدان الأفريقية وبلدان أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط زيادة ضخمة في الطلب على الأرز واستهلاكه، ومن جانب آخر فإن بورما، والهند، والصين، وإندونيسيا، وفيتنام، والفلبين، وكمبوديا، وبنغلادش، والباكستان، وتايلاند هم أهم عشر دول في إنتاج الأرز، بالإضافة إلى أنهم من أكثر البلدان استهلاكاً له.[1]
زراعة الأرز
يعتمد إنتاج الأرز بكميات كبيرة وبجودة عالية على عدة أمور، يمكن ذكرها كالآتي:[2]
- اختيار البذور: إن اختيار بذور الأرز ذات النوعية الجيدة يزيد من فرصة نمو المحصول في وقت مبكر مما يساهم في التخفيف من ظهور الأعشاب الضارة، ويساهم أيضاً بزيادة قدرة محصول الأرز على مقاومة الآفات الحشرية والأمراض والذي بدوره يؤدي إلى عدم إعادة الزراعة مرة أخرى، وهذا كله يزيد من إنتاج محصول الأرز.
- تهيئة الأرض: قبل البدء بزراعة الأرز يجب أن تكون الأرض معدة لذلك، وهذا يحتم على المُزارع إجراء بعض الخطوات لإعداد الأرض وهي على النحو الآتي:
- مستوى المياه: يقوم المزارع بنقل الشتلة قبل أن تنبت من مكان تحضير البذرة إلى حقل رطب، ويحتاج الأرز المزروع لمستوى محدد من المياه حيث قد يتأثر سلباً إذا نقص، بالتالي يجب غمر الحقول بالماء الذي يكفي لنموه بطريقة سليمة.
- حراثة الأرض: تسهل هذه العملية زراعة البذور في العمق المناسب بالتربة، بالإضافة إلى أنها تساهم في محاربة الأعشاب الضارة، ويمكن حراثة الأرض بالمعدات اليدوية، أو بالجرارات والآلات الأخرى.
- تسوية الأرض: تعمل هذه التقنية على التقليل من إضاعة الماء بسبب التربة غير المستوية أو المكشوفة، حيث تسهل التربة المستوية عملية تثبيت الشتلة، والذي بدوره يزيد من نسبة المحصول وجودته.
إنتاج الأرز
إن تزايد الطلب على الأرز أدى بالمزارعين للبحث عن طرق بديلة لإنتاج الأرز بكميات قليلة من الماء، ويمكن ذكر بعض هذه الطرق على النحو الآتي:[3]
- نظام الترطيب البديل والتجفيف والذي يعتمد على غمر حقل الأرز بالماء ثمّ تركه ليتبخر لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين ثمّ إعادة غمره مرة أخرى، وتقلل هذه الطريقة من كمية الماء المستخدمة بنسبة 20-50%.
- نظام تكثيف الأرز والذي يعتمد على زراعة الشتلات في وقت مبكر، بحيث تتم زيادة المسافة بين كل شتلة وشتلة، والسيطرة على كمية المياه المستخدمة بالطريقة التي ذُكرت في النقطة السابقة، أو عن طريق استخدام كمية مياه أقل في غمر الأرز وزراعة نبتة واحدة في كل هضبة.
المراجع
- ↑ "10 Largest Rice Producing Countries", www.worldatlas.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
- ↑ "How is rice grown", www.ricepedia.org, Retrieved 22-2-2019. Edited.
- ↑ "Improving Rice Production", www.senseandsustainability.net,1-4-2015، Retrieved 22-2-2019. Edited.