أهم سورة في القرآن
أهم سورةٍ في القرآن الكريم
ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابه ما يدلّ على أهمّ سورةٍ في القرآن الكريم، وقد وصفها بأنّها أعظم سورةٍ في القرآن الكريم، وذكر لها خصائص ومميزاتٍ تجلّي شأنها وأهمّيتها بين السور؛ وهي سورة الفاتحة التي قال فيها صاحب رسول الله أبو سعيد رضي الله عنه: (قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ قُلْتَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ مِنَ القُرْآنِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ).[1][2]
أهمية سورة الفاتحة
توجد عدّة أسبابٍ جعلت سورة الفاتحة من أهمّ سور القرآن الكريم، يُذكر منها:[3]
- تعدّ ركناً من أركان الصلاة التي لا تكتمل صلاة إلّا بها وبقرائتها.
- سُمّيت بالمثاني؛ أي أنّها التي تُقرأ وتكرّر كلّ يومٍ في حياة المسلم.
- حوت شفاء الصدور والأبدان، شفاء الصدور المتمثّل بالهداية التي حملته معانيها سورة الفاتحة، فتُشفى بها أمراض القلوب وعللها، وشفاءٌ للأبدان؛ لأنّها تُقرأ على البدن إذا أصابته علّةٌ ما، فتكون أحد أسباب العلاج بإذن الله تعالى.
- شملت على معانٍ جليلةٍ عديدةٍ، منها: الردّ على شبهات المضلّلين في الدين والقرآن الكريم.
من معاني سورة الفاتحة
سمّيت سورة الفاتحة بهذا الاسم؛ لأنّها أول سورةٍ في القرآن الكريم، فهي افتتاحٌ لكتاب الله تعالى، كما بيّن النبي -عليه الصلاة والسلام- عدم نزول سورةٍ مثلها في التوراة أو في الإنجيل، ومن المعاني العظيمة التي تضمّنتها:[4]
- البدء بحمد لله -تعالى- والثناء عليه بما هو أهله.
- إثبات سلطة الله -تعالى- وتصرّفه في جميع الخلائق والكائنات.
- ذكر اثنتين من صفات الله تعالى؛ وهما: الرحمن والرحيم، وأنّ رحمته متّصلةٌ بعباده على الدوام.
- التأكيد على إفراد الله -تعالى- بالعبادة، والتوجّه إليه بالاستعانة.
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد بن المعلى، الصفحة أو الرقم: 5006، صحيح.
- ↑ "الفاتحة (السبع المثاني والقرآن العظيم)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-13. بتصرّف.
- ↑ "أهمية سورة الفاتحة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-13. بتصرّف.
- ↑ "من فضائل سورة الفاتحة والدروس المستفادة منها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-13. بتصرّف.