-

أهم فيتامينات للحامل

أهم فيتامينات للحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

يُعرّف الحمل على أنّه الفترة التي يتطور فيها الجنين داخل رحم المرأة، والذي يستمرّ مدة 40 أسبوعاً،[1] ويُعدّ تناول الغذاء الصحيّ أمراً مهمّاً خلال فترة الحمل، إلّا أنّه يجب على الأم تناول الفيتامينات حتى لا تصاب بنقص في أيِّ نوعٍ منها، كما أنّ لهذه الفيتامينات دوراً في نموّ الجنين وتطوره، وقد تقلل من خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بعيوبٍ خلقية أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنّ أفضل وقت للبدء بتناول هذه الفيتامينات هو قبل حدوث الحمل، وذلك لأنّ دماغ الجنين وحبله الشوكيّ يبدآن بالنمو والتطور خلال الشهر الأول من الحمل، وقد لا تكون الأمّ على علمٍ بأنها حامل في ذلك الوقت.[2]

أهم الفيتامنيات للحامل

إنّ المكمّلات الغذائية التي تُصنع للحامل تحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من الفيتامينات والمعادن، ولكنّ أهمّ فيتامين فيها هو حمض الفوليك، والذي يحمي الطفل من الإصابة بالتشوهات الخَلقية التي تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، وبسبب أهميّته فإنّه يُنصح بالبدء بتناوله عند التخطيط للحمل، والاستمرار بتناوله مدة 12 أسبوعاً بعد حدوث الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ المرأة التي تحمل طفلاً مصاباً بالعيوب الخلقية قد تستفيد من حمض الفوليك أيضاً، وذلك بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناولها لجرعةٍ كبيرةٍ من حمض الفوليك، أو ما يصل إلى 4000 ميكروغرام مرةً في الشهر على الأقل قبل الأسابيع الثلاثة الأولى من الحمل وخلالها قد يكون مفيداً في هذه الحالات، وتُنصح الحامل بالحصول على نوعٍ من المكمّلات الغذائية الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الآتية:[3]

  • حمض الفوليك بجرعة 400 ميكروغرام.
  • فيتامين د بجرعة 400 وحدة دولية.
  • فيتامين ج بجرعة 70 ملغراماً.
  • فيتامين ب1 بجرعة 3 ملغرامات.
  • فيتامين ب2 بجرعة 2 ملغرام.
  • فيتامين ب3 بجرعة 20 ملغراماً.
  • فيتامين ب12 بجرعة 6 ميكروغرامات.
  • فيتامين هـ بجرعة 10 ملغرامات.
  • الكالسيوم بجرعة 200-300 ملغرام.
  • الزنك بجرعة 15 ملغراماً.
  • الحديد بجرعة 17 ملغراماً.
  • اليود بجرعة 150 ميكروغراماً.

حاجة النساء للمكمّلات الغذائية

إنّ تناول المغذيات المناسبة يُعدّ أمراً مهمّاً خلال جميع فترات الحياة، وخصوصاً خلال فترة الحمل، وذلك لأنّ المرأة تحتاج إلى الأغذية الكافية لها ولجنينها، فقد وُجد أنّ احتياجات المرأة الحامل تزداد خلال هذه الفترة، وهناك بعض النساء اللاتي قد يحصلن على احتياجاتهنّ عن طريق الغذاء، ولكنّ بعضهنّ قد لا يستطعن ذلك، ونذكر من هؤلاء النساء:[4]

  • النساء اللاتي يعانين من نقص التغذية: فقد يُظهر فحص الدم عند بعض النساء نقصاً في بعض أنواع الفيتامينات والمعادن، ومن المهمّ أن يُعالج هذا النقص عند المرأة الحامل، وذلك لأنّ بعض الفيتامينات والمعادن مهمّة لنمو الجنين وتطوره.
  • النساء اللاتي يعانين من القيء المفرط الحملي (بالإنجليزية : Hyperemesis Gravidarum): وهو نوعٌ من المضاعفات المرتبطة بالحمل، والذي يسبّب قيئاً وغثياناً شديداً عند الحامل، وقد يسبّب ذلك خسارةً في الوزن، ونقصاً في التغذية
  • النساء اللاتي لا يستطعن تناول أنواع معينة من الطعام: حيث إنّ بعض النساء يتّبعن أنظمةً غذائية تمنعهنّ من تناول أغذية معينة، كالأشخاص النباتيين، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه بعض الأغذية، وهؤلاء النساء قد يكنّ بحاجةٍ إلى تناول مكمّلات الفيتامينات والمعادن لمنع إصابتهنّ بنقص التغذية.
  • النساء المدخنات: حيث إنّ من المهمّ جداً للنساء تجنّب التدخين خلال فترة الحمل، لكنّ قد تستمر بعض النساء في التدخين رغماً عن ذلك، وفي حال الاستمرار في التدخين تُنصح المدخنات حينها بزيادة تناول فيتامين ج والفولات.
  • النساء الحوامل بتوأم أو أكثر: حيث إنّ النساء اللاتي يحملن أكثر من طفلٍ واحد يكنّ بحاجةٍ إلى تناول المكمّلات الغذائية، وذلك للتأكد من حصولهنّ على التغذية الكافية لها ولأطفالها.
  • النساء اللاتي يعانين من طفراتٍ غذائية: مثل حالة نقص اختزال الميثيلين تتراهيدروفولات (بالإنجليزية: Methylenetetrahydrofolate reductase deficiency)، واختصاراً (MTHFR)، وهو جينٌ يحوّل الفولات إلى شكلٍ يستطيع جسم الإنسان الاستفادة منه، وقد تكون النساء المصابات بنقص هذا الجين بحاجةٍ إلى تناول مكمّلات الفولات بشكلٍ معيّن لتجنب المضاعفات.
  • النساء اللاتي يتناولن غذاء سيئاً: حيث إنّ النساء اللاتي يتناولن الطعام الفقير بالمغذيات عليهنّ تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن لتجنب الإصابة بالنقص.

سلامة المكمّلات الأخرى للحامل

قد تسمع المرأة الحامل عن الكثير من المكمّلات الغذائية، والتي قد لا تكون آمنةً تماماً للمرأة الحامل، ويختلف ذلك بناءً على مصادرها في بعض الأحيان، ومن هذه المكمّلات نذكر ما يأتي:[4]

  • المكمّلات العشبية: فقد تكون بعض المكمّلات العشبية آمنةً لاستخدامها خلال فترة الحمل، ولكنّ بعضها الآخر قد لا يكون كذلك، وقد تُساعد بعض هذه المكمّلات على التخفيف من بعض مضاعفات الحمل، كآلام المعدة، أو الغثيان، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه ليست هناك دراساتٌ كافة تؤكد سلامة استخدام هذه المكمّلات، وذلك لأنّه لا يُعرف كيف يمكن أن تؤثر في الأم أو جنينها.
  • زيت السمك: ويحتوي على حمض الدوكوساهيكسانويك، وحمض الإيكوسابنتاينويك، والتي تُعدّ مهمّةً لنمو دماغ الجنين وتطوره، ولذلك يجب الحصول على هذه الأحماض لضمان نمو الجنين بشكلٍ صحيح، ولكن لا يُعرف فيما إذا كان تناول المكمّلات لتي تحتوي عليها آمنةً خلال فترة الحمل، ولذلك تُنصح الحامل بالحصول عليها عن طريق الغذاء، ويُعد تناول حصتين إلى ثلاث حصص في الأسبوع من الأسماك المنخفضة بالزئبق كافياً لحصولها على احتياجاتها من هذه الأحماض، ومن الأمثلة على هذه الأسماك السردين، والسلمون، وغيرها.

المراجع

  1. ↑ "About Pregnancy", www.nichd.nih.gov, Retrieved 22-9-2018. Edited.
  2. ↑ Jessica Timmons, "The 15 Best Prenatal Vitamins for a Healthy Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Pregnancy and Prenatal Vitamins", www.webmd.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Jillian Kubala (21-12-2017), "Supplements During Pregnancy: What’s Safe and What’s Not"، www.healthline.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.