أهم ملوثات الماء

أهم ملوثات الماء

يحدث تلوث الماء عند رمي النفايات غير المعالجة في مجاري المياه مما يؤثر سلباً على النباتات، والكائنات الحية التي تعتمد على النظام المائي، ويُمكن تصنيف ملوثات المياه إلى عدة أصناف، منها:[1]

• الكائنات الممرضة: مثل البكتيريا، والفيروسات، وتتكاثر هذه الكائنات نتيجة المخلفات البشرية والحيوانية في المياه.
• المواد غير العضوية: بالتحديد العناصر الثقيلة مثل: الزئبق، والنحاس، والكروم، والزنك، والباريوم، والزرنيخ، وتنتج هذه المواد من إلقاء المخلفات الصناعية أو البشرية في مجاري المياه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الملوثات خاصةً إذا وُجد في الماء بتراكيز عالية يُمكن أن يسبب مشاكل صحية حادة للبشر والكائنات الحية الأخرى، قد تصل إلى الموت.
• المواد العضوية: هي المواد التي تحتوي على الكربون في تركيبها، وأهم هذه الملوثات ما يسمى ميثيل ثالثي بوتيل الإيثر (Methyl Tert-Butyl Ether :MTBE)، على الرغم من أنّ هذه المادة أصبحت محظورة الآن إلا أنّ الأمر يحتاج إلى سنوات لإزالتها من النظام المائي؛ حيث إنّ تلوث المياه بهذه المادة يُمكن أنْ يسبب سرطان الدم، والأورام الليمفاوية، والأورام في الغدد الدرقية والكليتين.
• النفايات الصلبة: مثل رمي النفايات البلاستيكية، والأخشاب، والمعادن، وغيرها من النفايات التي تؤدي إلى تدمير النظام المائي، لذا يجب العمل على إزالتها.
• مياه الصرف الصحي: هي المياه التي يستخدمها البشر في أعمالهم اليومية، أو الناتجة عن النشاطات الزراعية، أو التجارية، أو الصناعية، وتشمل أيضاً مياه الأمطار الجارية التي تحمل في طريقها الملوثات، والزيوت، والشحوم، والمواد الكيميائية، حيث تشير إحصائية في الولايات المتحدة أنّ أكثر من 80% من هذه المياه تتدفق إلى البيئة دون معالجة، وفي بعض الدول قد تصل النسبة إلى 95%.[2]
• التلوث بالنفط: قد ينتج من تسرب ناقلات النفط، أو من اليابسة مثل: المصانع، والمزارع، والمدن.[2]
• التلوث بالمواد الإشعاعية: قد ينتج هذا التلوث من محطات تعدين اليورانيوم، أو محطات الطاقة النووية، أو من الجامعات والمستشفيات التي تستخدم المواد المشعة للقيام بالأبحاث، أو صناعة الأدوية.[2]

الآثار السلبية الناتجة عن تلوث المياه

يؤدي تلوث المياه إلى العديد من الأمور، منها:[3]

• انتشار الأمراض: يؤدي استهلاك أو شرب المياه الملوثة من قبل البشر إلى انتشار الأمراض مثل الكوليرا، والتيفوئيد، والتهاب الكبد، والعديد من الأمراض الأخرى.
• تدمير النظام البيئي: قد تؤدي مشكلة تلوث المياه إلى انهيار النظام البيئي بالكامل إذا لم يتمّ حلها.
• التأثير على السلسلة الغذائية: تنتقل السموم والملوثات الموجودة في الماء إلى الحيوانات البحرية كالمحار والأسماك عند تناولها للطعام البحري، وهذه الحيوانات يتمّ تناولها من قبل الإنسان فيما بعد، مما يؤدي إلى حدوث خلل في السلسلة الغذائية وبالتالي تدميرها.

كيفية الحد من مشكلة تلوث المياه

هناك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها الحد من هذه المشكلة:

• التقليل من استهلاك المواد البلاستيكية، والعمل على إعادة تدويرها.[2]
• التخلص من المواد الكيميائية، والزيوت، والمواد غير القابلة للتحلل بشكل صحيح، ومنعها من التسرب.[2]
• معالجة مياه الصرف الصحي، وإعادة تدوير المخلفات الناتجة عن المصانع والمزارع؛ من أجل التقليل من خطرها على البيئة.[3]
• استعمال المنتجات الصديقة للبيئة.

المراجع

1. ↑ B.T. Alo (23-4-2018), "List of Water Pollutants"، sciencing.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت ث ج Melissa Denchak (14-5-2018), "Water Pollution: Everything You Need to Know"، www.nrdc.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.
3. ^ أ ب "Water and Water Pollution", www.toppr.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.