-

أهم أعمال عمر بن الخطاب في الإسلام

أهم أعمال عمر بن الخطاب في الإسلام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهم أعمال عمر بن الخطاب

حَظِيَ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بمكانة متميزة في حياة النبيّ عليه الصلاة والسلام، فقد كان مستشاره الأمين إلى جانب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بالإضافة إلى أنّه من كُتّاب الوحي الذين كانوا يكتبون ما يتنزل من كتاب الله تعالى، وهو أحد الذين اختارهم النبيّ لجباية الصدقات، كما بلّغ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في كثير من المواقف، وهو أحد الصحابة الذين اشتهروا بالفتوى والقضاء في عهد رسول الله، كما شارك -رضي الله عنه- المسلمين في بناء المساجد، ومنها: المسجد النبوي، ومسجد قباء، كما ثبتت مشاركته في جميع غزوات النبيّ عليه الصلاة والسلام، حيث ثبتت له مواقف مشهودة في كثير منها، ومنها موقفه في غزوة بدر حينما أشار على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بقتل الأسرى، فنزل القرآن الكريم موافقاً لرأيه.[1]

الإنجازات الحضارية والإدارية في عهد الفاروق

حَفِلَ عهد الفاروق -رضي الله عنه- بكثير من الإنجازات على الصعيد الإداري، ومن بينها أنه أول من دوّن الدواوين، وتوسعة المسجد النبوي، ووضع نظام البريد، وإنشاء السجون الخاصة بالمجرمين الذين يرتكبون المخالفات الشرعية في منزل صفوان بن أميّة، وتخفيضه للجزية المفروضة على فقراء أهل الكتاب، ووضعه نظام لتعيين الولاة والعمال بعد اختبارهم، وتحديده مدة معينة لتعيينهم في مناصبهم حتى لا يطول بهم العهد فيتخذوا الأصحاب والأخدان، كما كان عمر -رضي الله عنه- صاحب فكرة تمصير الأمصار؛ أي إنشاء المدن الجديدة في البلاد، حيث أنشأت البصرة في العراق، والفسطاط في مصر، كما سجل التاريخ لعمر -رضي الله عنه- إنشاء ممر مائي لعبور السفن بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، سُميت بقناة أمير المؤمنين.[2]

الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق

اتسعت الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق، ففتحت بلاد فارس، والشام وفلسطين، كما اتجهت جيوش المسلمين نحو إفريقيا، ففتحت بلاد مصر على يد عمرو بن العاص.[3]

المراجع

  1. ↑ "مواقف عمر بن الخطاب مع رسول الله"، www.islamstory.com، 2016-1-10، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.
  2. ↑ محمد بن الحسن المبارك ، "الإنجازات التنموية الرائدة في عصر الخلافة الراشدة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.
  3. ↑ سمير حلبي ، "عهد الفاروق.. دولة العدل والفتوحات"، www.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.