أبرز شعراء العصر الجاهلي
امرؤ القيس
اسمه حُندج أو عدي بن حجر بن الحارث، أمّا امرؤ القيس فهو لقبه، ولُقّب أيضاً بالملك الضليل، وذي القروح، وهو ابن سيد القوم، وأخواله مُهلهِل وكُليب، وأمّه فاطمة بنت ربيعة من بني تغلب، وقد تميّز شعره فأصبح أشهر شعراء العرب في العصر الجاهلي، وهو أول من وقف على الأطلال في شعره، وبكى واستبكى، وأبدع في اختلاق الصور الفنية، كما أبدع في الوصف، ومن أشهر أشعاره معلقته التي مطلعها:[1]
قِـفَـا نَـبْـكِ مِـنْ ذِكْـرَى حَـبِـيبٍ ومَنْزِلِ
بِسِـقْطِ اللِّـوَى بَيــْنَ الدَّخُـول فَحَـوْمَلِ
بِسِـقْطِ اللِّـوَى بَيــْنَ الدَّخُـول فَحَـوْمَلِ
بِسِـقْطِ اللِّـوَى بَيــْنَ الدَّخُـول فَحَـوْمَلِ
طرفة بن العبد
اسمه عَمرو بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل، وطُرفة إنّما هو لقب عرف به، وقد نشأ طرفة يتيماً، وعاش حياته عند خاله المتلمس، أمّا أعمامه فقد تخلّوا عنه ورفضوا توريثه مال والده، وقد نشأ طرفة بين الشعراء، بدءاً من خاله المتلمس، وعمه المرقش الأصغر، وعم أباه المرقش الأكبر، وحتّى أخته الشاعرة الخرنق، لذلك فقد تميّز شعره بين الشعراء، ووُصف بأنّه ثاني أشعر الشعراء في العصر الجاهلي بعد امرئ القيس، وقد مات قتيلاً وهو لايتجاوز السادسة والعشرين من عمره، ومن أشهر أشعاره؛ معلّقته التي مطلعها: لِخَولة أطْلالٌ بِبُرقَة ثَهمَد.[2]
زُهَير بن أَبي سُلمى
اسمه زُهير بن أبي سُلْمى المزني، ولد في العصر الجاهلي وتوفى قبل البعثة، ويُعدّ من أبرز وأهم الشعراء في العصر الجاهلي، وقد تميّز شعره بالحكمة لذلك فهو حكيم الشعراء في العصر الجاهلي، وكان من ضمن أشهر ثلاثة شعراء في ذلك العصر، بالإضافة إلى امرؤ القيس والنابغة الذبياني، ومن أشهر أشعاره؛ أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ، وأيضاً قصيدته؛ صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَقَد كادَ لا يَسلو، وقصيدته التي مطلعها؛ أَبلِغ بَني نَوفَلٍ عَنّي فَقَد بَلَغوا.[3]
المراجع
- ↑ "امرؤ القيس"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "طرفة بن العبد"، WWW.al-hakawati.la.utexas.edu، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2019. بتصرّف.
- ↑ " زهير بن أبي سلمى"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.