-

اسم النبي محمد

اسم النبي محمد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اسم النبيّ محمد

اتّفق النسّابون على نسب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حتّى جدّه عدنان، واختُلف فيما تلى ذلك، فكان ممّا اتّفق عليه النسّابون من اسم ونسب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وما من خلافٍ أنّ النبيّ -عليه السّلام- متّصلٌ في نسله إلى نبيّ الله إسماعيل عليه السّلام.[1]

تكريم الله للنبيّ في نسبه

أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الله تعالى قد زكّاه في نسبه، فاختاره من خير البيوت، ومن خير القبائل، ومن خير الفرق على الأرض، كما كان من تفضيل النبيّ -عليه السّلام- أن جُعل القرن الذي بُعث فيه خير القرون على الأرض كذلك، ونبيّ الله طاهرٌ مطهّرٌ، كانت النُّطف التي توالت حتّى حُمل به كلّها طاهرةٌ نقيّةٌ، حتّى وُلد النبيّ عليه السّلام،[2] ولقد تعدّدت أسماء رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- منها ما خُصّص له وحده، ومنها ما حملها أنبياء الله كذلك، فمن أسماء النبيّ الخاصّة به: أحمد ومحمّد والعاقب والمقفي، ومن الأسماء التي ذُكرت لأنبياءٍ سواه: المُبشّر والنذير ونبيّ الله ونبيّ التوبة.[3]

مولد النبيّ عليه السّلام

حملت آمنة بنت وهب بابنها محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، فلم تشعر بتعب الحمل ووهنه كأيّ حملٍ آخر، وقيل إنّها سمعت وهي حاملٌ به منادٍ يخبرها أنّها ستلد سيّد هذه الأمّة، فإن هي وضعته فلتسمّيه محمّد، وتحصّنه من شرّ الحسد، ولمّا ولد النبيّ -عليه السّلام- أضاء نور ما بين المشرق والمغرب حتّى أضاء قصور الشام، ولقد حوت بيئة الجاهليّة يوم ميلاد النبيّ الكثير من الأخلاق السيئة؛ كالظلم وشرب الخمر وانتشار الزنا، وأكل القويّ للضعيف، لكنّ الله تعالى عصم نبيّه من كلّ تلك الشرور والأوثان، فلم يتلوّث بشيءٍ منها.[4]

المراجع

  1. ↑ "نسب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-13. بتصرّف.
  2. ↑ "نسب النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
  3. ↑ "أسماء النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
  4. ↑ "مولد النبي صلى الله عليه وسلم وبيئته ونشأته والعناية الإلهية قبل بعثته"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.