عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم
2024-05-20 11:54:02 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
عدد قراءات القرآن الصحيحة
عدد الروايات المتواترة للقرآن الكريم، والتي تلقّاها المسلمون بالقبول عشر قراءات، وهي كالآتي:[1]
- نافع، وهو قارئ المدينة المنورة، من تابعي التابعين، أمّا راوياه: قالون وورش.
- عبد الله ابن كثير، وهو قارئ مكة، أمّا راوياه: البزيّ وقُنبل.
- أبو عمرو، هو زبان بن العلاء البصري، أمّا راوياه: الدوري والسوسي.
- ابن عامر، هو عبد الله بن عامر، تابعي دمشقي، أمّا راوياه: هشام وابن ذكوان.
- عاصم بن أبي النجود، وهو قارئ الكوفة، أمّا راوياه: شعبة الكوفي، وحفص بن سليمان.
- حمزة بن حبيب الزيّات، وراوياه: خلف بن هشام البزّار، وخلّاد بن خالد الصيرفي.
- الكسائي، هو علي بن حمزة النحوي، وراوياه: أبو الحارث، وحفص الدوري.
- أبو جعفر يزيد بن القعقاع، هو تابعي مدني، أمّا راوياه: عيسى بن وردان المدني، وسليمان بن جماز.
- يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وراياه: رويس محمد، وروح بن عبد المؤمن.
- خلف بن هشام البزّار، وراوياه: إسحاق بن إبراهيم الوراق، وإدريس بن عبد الكريم الحداد.
الفرق بين القراءة والرواية والطريق
الفرق بين القراءة والرواية والطريق يكون على النحو الآتي:[2]
- القراءة: هي الاختيار الذي يُنسب إلى إمام من أئمة القراءة، بحيث يختار الإمام الكيفية التي يقرأ بها اللفظ القرآني الذي تلقّاه مشافهةً بسند متصل إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
- الرواية: هي ما يُنسب للراوي عن الإمام، حيث ينقل الراوي كيفية قراءة الإمام للفظ القرآني، فلكلّ قارئ من أئمة القراءة راويان، من أمثلة ذلك: رواية ورش عن عاصم.
- الطريق: هي ما يُنسب للناقل عن الراوي، ومن أمثلة ذلك: رواية حفص من طريق عبيد الصباح.
كيفية حفظ وضبط الروايات
أخذ الصحابة رضي الله عنهم القرآن الكريم مشافهة من الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ونقلوه بعدها إلى التابعين، ثمّ نقله التابعين إلى تابعيهم وهكذا حتى وصل إلينا، فأخذ الآخر عن الأول.[3]
المراجع
- ↑ "القراء العشرة ورواتهم"، www.fatwa.islamweb.net، 6-7-2002، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2017. بتصرّف.
- ↑ "مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص"، www.shamela.ws، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2017. بتصرّف.
- ↑ عثمان عثمان، أيمن سويد، أحمد عيسى المعصراوي، "القرآن وقراءاته"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2017. بتصرّف.