-

عدد نبضات القلب السليم في الدقيقة

عدد نبضات القلب السليم في الدقيقة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القلب

يعرف القلب بكونه العضو المسؤول عن ضخ الدم من وإلى مختلف أعضاء الجسم، ويرتبط القلب بمجموعة من الشرايين والأوردة التي تتفرع إلى مختلف أجزاء وخلايا الجسم حاملةً بداخلها الدم المحمل بالغذاء والماء اللازميْن لنمو الجسم وقيامه بوظائفه الحيوية المختلفة والحفاظ على نشاطه، ويتمركز القلب في منتصف منطقة الصدر مائلاً قليلاً نحو اليسار، متخذاً بذلك شكلاً مخروطياً ومحمياً بواسطة أضلع القفص الصدري من أي ضربات أو صدمات قادمة نحوه من الخارج، حيث يولد الطفل الصغير حاملاً قلباً بحجم صغير متناسب مع حجم تجويفه الصدري، ثم يأخذ حجم القلب بالتزايد مع التقدم في العمر، حتى يصل إلى عمر البلوغ ثم يثبت حجمه على ذلك حتى الوفاة.[1]

عدد نبضات القلب السليم في الدقيقة

يوضّح الأطباء والمختصّون في هذا المجال بأن العدد السليم لضربات القلب في الدقيقة الواحدة يتراوح ما بين 70 إلى 80 ضربة في الدقيقة، كما يمكن أن يتراوح ما بين 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة الواحدة لدى الإنسان البالغ مع بقائه ضمن المعدلات الطبيعية السليمة، ولا يتم تشخيص ارتفاع معدلات ضربات القلب لدى الشخص البالغ إلا إذا ما ازدادت عن 100 ضربة في الدقيقة، كما يمكن أن يختلف عدد ضربات القلب السليم في الدقيقة من شخص إلى آخر بناءً على عدد من العوامل، وهي:[2]

  • العمر: حيث يبلغ عدد ضربات القلب السليم لدى الأطفال دون الرابعة من عمرهم ما بين 100 إلى 110 ضربة في الدقيقة، بينما تأخذ في التراجع مع التقدم في العمر حتى تنحصر ما بين 70 و0 ضربة في الدقيقة.
  • النشاط الرياضي: يتمتع الأشخاص الرياضيون بعدد ضربات قلب أقل مما هي عليه لدى الأشخاص غير الرياضيين، ويعود سبب ذلك إلى زيادة قوة عضلة القلب لديهم مع التمرين المستمر، مما يجعلها تضخ الدم بكميات أقل خلال وقت الراحة تنحصر ما بين 40 و60 نبضة في الدقيقة مع بقائها ضمن المعدلات الطبيعية.

اضطراب عدد نبضات القلب السليم في الدقيقة

يتعرض الجسم إلى بعض المؤثرات الداخلية أو الخارجية التي تؤدي إلى قلة نشاطه متسببةً بذلك بانخفاض في عدد نبضات القلب عن المعدل الطبيعي، ومن هذه المؤثرات ارتفاع درجة حرارة الجو وارتفاع الرطوبة والأرق والتوتر النفسي وتناول الأطعمة الدسمة، كما قد تتسبب بعض المؤثرات الأخرى بازدياد نشاطه، متسببةً بذلك بارتفاع عدد نبضات القلب عن معدلاته الطبيعية، ومنها رفع اللياقة البدنية، والتقدم في العمر، والتحول من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف بشكل مفاجئ.[3]

المراجع

  1. ↑ Tanya Lewis (22-3-2016), "Human Heart: Anatomy, Function & Facts"، www.livescience.com, Retrieved 2-7-2018. Edited.
  2. ↑ Bahar Gholipou (12-1-2018), "What Is a Normal Heart Rate?"، www.allinahealth.org, Retrieved 2-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Problems with the rhythm of your heart", www.allinahealth.org, Retrieved 2-7-2018. Edited.