عدد مسلمي الهند
الهند
هي عبارة عن دولة تقع في الجهة الجنوبيّة من قارّة آسيا، وتحتلّ المرتبة السابعة من حيث المساحة الجغرافيّة، وتحتلّ المرتبة الثانية من حيث عدد السكان، وهي عبارة عن دولة ديموقراطيّة، وتعتبر من أكثر الدول ازدحام بالسكان في العالم، ويحدّها من الجهة الجنوبيّة المحيط الهندي، ومن الجهة الغربيّة بحر العرب، ومن الجهة الشرقيّة خليج البنغال، ومن الجهة الغربيّة باكستان، وجمهورية الصين، ونيبال، ومن الجهة الشماليّة بوتان، ومن الجهة الشرقيّة بنغلاديش وميانمار، وتقع قريبة من سريلانكا، وأندونيسيا، وجزر المالديف.
الإسلام في الهند
وصل الدين الإسلاميّ إلى الهند في وقت مبكّر، وقد انتقل عبر محور بحري عن طريق التجار العرب، وأصبحت كلّ مدينة ارتبط بها العرب مدينة إسلامية، ومع مرور الوقت أقبلت الطبقات المهمشة على اعتناق الإسلام، ومنها قبيلة تيان، وطبقة تشرومن، وطبقة السماكين، وغيرها الكثير من الجماعات، وحتّى الوقت الحالي ما زال الدين الإسلامي ينتشر في المناطق الساحليّة الغربيّة والشرقيّة، وقد انتقل إلى هضبة الدكن، ومعظم أهل الجزر في الهند من المسلمين، وقد اعتنقوا الدين الإسلامي من خلال التجار الفرس والعرب، وقد انتقل من الهند إلى المناطق المجاورة لها، وحكم الهند ثلاثة روؤساء مسلمين عبر التاريخ، وهم دكتور ذاكر حسين، ودكتور فخر الديم على أحمد ود سليمان، وعبد الكلام.
عدد مسلمي الهند
يقدر عدد سكان الهند ما يقارب 1.27 مليار نسمة، وتحتل المرتبة الثانية من ناحية عدد السكان بعد جمهورية الصين، ويشكّل تعداد السكان في الهند 17% من إجمالي سكان العالم، وتعتبر الديانة الهندوسيّة من أكبر الديانات في الهند، وتمثّل ما يقارب 80.5% من إجمالي سكان الهند، ويبلغ عدد السكان المسلمين في الهند 13.4% من إجمالي السكان، ويقدّر عددهم بحوالي 255 مليون نسمة، وهذا العدد الضخم، حيث يساوي تعداد سكان سوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية مجتمعين مع بعضهم، أمّا فيما يتعلق بعدد السكان الذي يعتنقون الدين المسيحي 2.3 من إجمالي السكان.
الحالة الاجتماعية للمسلمين في الهند
في عام 1947م، هاجر عدد كبير من المسلمين المثقفين، والأطباء، وموظفي الحكومة، ورجال القانون إلى دول الباكستان، وهذا ما أحدث تغيير في البنية الاجتماعية للمسلمين، وكان المسلمين الهنود يعانون وضع معيشي سيء، وذلك بعد عام 1947م، وانسحبوا بعد أن تمّ إعادة بناء الإدارة الهنديّة، وذلك ببسبب ديانتهم، ممّا أدّى إلى عدم اندماجهم مع الآخرين، وصراعات متعدّدة حول الشؤون البلدية، وخاصّة في المناطق ذات الكثافة السكانيّة.