-

عدد ركعات صلاة التراويح وكيفية أدائها

عدد ركعات صلاة التراويح وكيفية أدائها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صلاة التراويح

إنّ صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان الكريم، ويؤدّيها المسلمون تقرّباً من الله سبحانه وتعالى وطمعاً بالحصول على الأجر والثواب، وتعتبر صلاة قيام الليل من أعظم العبادات بعد الصلاة المفروضة على المسلم، وسُميّت التراويح بهذا الاسم لأنّ الناس يطيلون القيام ليلاً بين الركوع والسجود لذلك يستريحون بين الركعات.

وقت صلاة التراويح

يبدأ وقت صلاة التراويح بعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء إلى قبيل طلوع فجر اليوم التالي، وهي سنّةً مؤكّدة فقد كان الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم يحثّ المسلمين على أدائها، ويبيّن أنّها أحد أسباب غفران الذنوب، وقد ذكرها في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه- قال: كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غير أنْ يأمرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقولُ: (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ) [صحيح البخاري]

عدد ركعات صلاة التراويح وكيفيّة أدائها

لم يثبت عدد ركعات صلاة التراويح عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، فهو لم يحدد عدداً معيناً لها، فقد صلّاها النبي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة. وتؤدّى صلاة التراويح كما تصلّى الصلاة المفروضة من حيث الأحكام والخطوات، مع إطالة القراءة والركوع والسجود ويصلّى الوتر آخرها، ويجوز أن يصلّيها المسلم ما يريد من الركعات، كما يمكن أن تؤدّى صلاة التراويح بالصور الآتية:

  • أن تصلّى ركعتين ركعتين.
  • أن تصلّى أربع ركعات، ثمّ أربع ركعات، ثمّ ثلاث ركعات.
  • أن يجعل المسلم آخرها خمس ركعات لا يجلس إلّا في آخرها.
  • أن يصليّها المسلم تسع ركعات لا يجلس إلّا في الثامنة، ثمّ يقوم لصلاة الركعة التاسعة، ثمّ يصلّي ركعتين يختم بهما الصلاة.
  • يمكن قراءة القرآن، والتسبيح، والدعاء بين الركعات.

فضل صلاة التراويح

  • سبب غفران ذنوب الإنسان المسلم، والحصول على الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
  • من صلّى صلاة التراويح في جماعة كتب له قيام ليلةً كاملة، فلا بد من الحرص على صلاة الجماعة.
  • إذا مات المسلم وهو مداوم على أدائها كان من الصديقين والشهداء وحصل على أعلى الدرجات يوم القيامة.
  • هي أحد أسباب السعادة في الدار الدنيا والآخرة.
  • أحد أسباب نيل رضا الله سبحانه وتعالى والتقرّب منه.
  • اتّباع سنّة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، فمن اتّبع سنّته حصل على شفاعته يوم القيامة.
  • الحصول على الراحة والطمأنينة بسبب التقرّب من الله سبحانه والتوكّل عليه.