-

عدد سنن الصلوات الخمس

عدد سنن الصلوات الخمس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سنن الصلوات الخمس

إنّ سنن الصلوات الخمس هي من الصلوات التي يؤدّيها العبد المسلم بهدف التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وهي صلاة النفل التي يؤديها المسلم في وقت وزمن معين وفقاً للصلاة المفروضة، حيث تُصلى إلى جانب الصلوات المفروضة إما قبلها وإما بعدها، حيث يمكن للمسلم أداؤها بمجرد دخول وقت الصلاة المفروضة، وقد شرع الله سبحانه هذا النوع من الصلاة بهدف سد النقص الحاصل في صلاة المسلم نتيجة حدوث تقصير أو قلة تركيز في الصلاة.

عدد سنن الصلوات الخمس

يبلغ عدد سنن الصلوات الخمس اثنتي عشرة ركعة يؤديها المسلم في يومه وليلته، مقسمة على خمسة أوقات أساسية، وهي كالآتي:

  • صلاة الفجر: تأتي قبلها ركعتا سنة الفجر، وهي من السنن المؤكدة التي واظب عليها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في حياته.
  • صلاة الظهر: لها أربع سنن بحيث تأتي ركعتان قبلَ الصلاة المفروضة وركعتان بعدها.
  • صلاة العصر: لا يوجد لها أيّ سنن قبليّة أو حتى بعديّة.
  • صلاة المغرب: لها ركعتان بعديتان، وهي من السنن المؤكدة.
  • صلاة العشاء: لها ركعتان بعديتان، وهي من السنن المؤكدة.

مشروعية سنن الصلوات الخمس

وردت سنن الصلوات الخمس أو المعروفة أيضاً بالسنن الرواتب في السنة النبوية الشريفة من خلال سيرة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ثبت عنه صلوات ربي وسلامه عليه أنّه كان يواظبُ على أداء هذه السنن، ولم يتركها في حياته إلا مرةً واحدة أو مرتين، وقد قالت عائشة رضي الله عنها عن صلاة التطوّع التي كان يؤدّيها النبيّ عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم: (كان يصلي في بيتي قبلَ الظهرِ أربعًا. ثم يخرج فيصلي بالناسِ. ثم يدخل فيصلي ركعتَين. وكان يصلي بالناس المغربَ. ثم يدخل فيصلي ركعتَين. ويصلي بالناس العشاءَ. ويدخل بيتي فيصلي ركعتَين).

فضل سنن الصلوات الخمس

مما لا شك فيه أنّ الحفاظ على أداء هذه السنن يعود بالكثير من الفضائل والخير على الإنسان المسلم، ومن هذه الفضائل:

  • الفوز بالجنّة، فقد ورد عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: (من صلى اثنتي عشرةَ ركعة في يومٍ وليلةٍ، بني له بهن بيتٌ في الجنةِ) [صحيح]، ويقصد بالاثنتي عشرة ركعة هنا السننَ الخاصة بالصلوات الخمس.
  • التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ونبيل محبته ورضاه، حيثُ يصلّي ويتقرّبُ إلى الله بالنوافل وصلاة التطوّع، فيحبّه الله ويرضى عنه.
  • السير على نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والاقتداء به.
  • سدّ النقص والخلل الحاصل في الصلاة المفروضة.
  • جعل الإنسان الملتزم بها من السابقين إلى الخيرات والطاعات.