عدد زوجات الرسول
زوجات الرَّسول صلى الله عليه وسلم
تزوَّج النبيّ صلى الله عليه وسلم طوال حياته بإحدى عشرة امرأةً أو اثنتي عشرة امرأةً، وقد توفيّت اثنتان أو ثلاثًا منهنّ في حياة النّبي صلى الله عليه وسلم، وتسعٌ بقين بعد وفاته، والنّبي صلى الله عليه وسلم أُبيح له الجمع ما بين أكثر من أربع نساءٍ في آنٍ واحدٍ؛ لأسبابٍ منها بحسب رأي أهل العِلم والتّفسير أنّها متعلقةٌ بخصوصيّة النّبي صلى الله عليه وسلم؛ فعندما نزل القرآن بتحديد عدد الزَّوجات بأربعٍ كان النّبي صلى الله عليه وسلم على ذمته جميع زوجاته، كما أنّ زوجات النبي هنّ أمهات المؤمنين اللَّواتي يُحرّم الزَّواج بهنّ بعد رسول الله؛ فلو طُلِّقن من الرَّسول لما تزوّج بهنّ أحدٌ.
أسماء زوجات الرَّسول صلى الله عليه وسلم
تزوَّج النبي بعددٍ من النِّساء هنّ أمهات المؤمنين رضي الله عنهنّ وهنّ:
خديجة بنت خويلد
زوجة الرَّسول الأولى وتزوّجها قبل البِعثة وهو ابن خمسٍ وعشرين سنةً، وهي امرأةٌ ثيِّبٌ تبلغ من العمر أربعين سنةً، وأنجبت له جميع أبنائه ما عدا ابراهيم، ولم يتزوج عليها النبي طوال حياتها وكان يقول في حقها: "إنّي رُزقتُ حبَّها"، ساندت النبي في أول بعثته فكانت أول النِّساء إيمانًا به، تُوفيت في رمضان في السَّنة العاشرة للبعثة ودُفنت بالحجون، ولها من العمر خمس وستون سنةً.
سودة بنت زمعة
تزوجها النّبي صلى الله عليه وسلم بعد عودتها من الحبشة حيث هاجرت إليها برفقة زوجها السَّكران بن عمرو، وبعد عودتهما تُوفي عنها؛ فتزوجها الرَّسول في شوال سنة عشرٍ من البعثة بعد وفاة خديجة بشهرٍ، وتوفيت بالمدينة في شهر شوال سنة 54 للهجرة.
عائشة بنت أبي بكر الصِّديق
أفقه نساء الأمة ولها الفضل والتَّفضيل على سائر النِّساء، تزوجها الرَّسول سنة 11 للهجرة وهي بنت ست سنينٍ، وبنى بها وهي تسع سنينٍ، وهي المرأة البِكر الوحيدة التي تزوجها الرَّسول، توفيت في رمضان سنة 57 للهجرة ودفنت بالبقيع.
حفصة بنت عمر بن الخطاب
تزوجها الرَّسول سنة 3 للهجرة بعد وفاة زوجها خُنيس بن حذافة السَّهميّ نتيجة إصابةٍ بالغةٍ أُصيب بها في غزوة بدرٍ، وتوفيت سنة 45 للهجرة ودفنت بالبقيع.
زينب بنت خُزيمة الهلاليّة
الملقّبة في الجاهليّة بأمّ المساكين؛ لكثرة إطعامها الطَّعام للمساكين، تزوجها الرَّسول سنة ثلاثٍ وقيل أربعٍ للهجرة بعد وفاة زوجها عبيدة بن الحارث وقيل عبد الله بن جحيش، وتوفيت في حياة الرَّسول بعد زواجه منها بعدّة أشهرٍ؛ فصلّى عليها ودُفنت بالبقيع.
هند بنت أبي أميّة
كانت معروفة بالفقه ورجاحة العقل، تزوجها الرَّسول بعد أبي سلمة في السّنة الرَّابعة للهجرة، وتوفيت سنة تسع وخمسين للهجرة ودُفنت بالبقيع.
زينب بنت جحش
بنت عمّة الرَّسول تزوجت من زيد بن حارثة؛ فلم يتفقا، وكان زيدًا ابن الرَّسول في الجاهليّة بالتبني؛ فجاء الأمر الإلهيّ بزواج الرَّسول منها لإبطال التَّبني، توفيت سنة عشرين للهجرة ودُفنت بالبقيع.
جويرية بنت الحارث
سُبيت في غزوة بني المصطلق، فكانت من نصيب ثابت بن قيس فأعتقها الرَّسول وتزوجها، وتوفيت سنة خمسٍ وستين للهجرة.
رملة بنت أبي سفيان
كانت متزوجةً من عبيد الله بن جحش وهاجرت معه للحبشة وهناك ارتدّ عن الإسلام، فبعث الرَّسول للنَّجاشيّ أنْ يزوجه إياها، وأرسلها النَّجاشي مع شرحبيل بن حسنة، وتوفيت سنة سبعٍ للهجرة.
صفية بنت حيي بن أخطب
امرأة من يهود بني النَّضير، سُبيت في معركة خيبر، فاختارها الرَّسول زوجةً له؛ فأسلمت وتوفيت سنة خمسين للهجرة.
ميمونة بنت الحارث
تزوجها الرّسول سنة سبع للهجرة وهي آخر زوجةٍ تزوجها، توفيت سنة إحدى وخمسين للهجرة.
مارية القبطيّة
هي سريّة للرَّسول يأتيها بملك اليمين أهداها له المقوقس، وأنجبت له ابنه إبراهيم، توفيت سنة ست عشرة للهجرة.