عدد مرات الرضاعة للمولود
الرضاعة الطبيعية للمولود
الرضاعة الطبيعية أفضل غذاء يمكن تقديمه للطفل لسد كافة احتياجاته كي ينمو ويبقى بصحة جيدة، حيث تكون عدد مرات الرضاعة الطبيعية في الفترة الأولى من ولادة الطفل تتراوح ما بين 8-12 مرة يومياً، ومع الوصول إلى عمر الثلاثة شهور تقل مرات الرضاعة إلى 6-8 مرات يومياً وتستغرق عملية الرضاعة وقتاً أقل حتى يشعر الطفل في هذا العمر بالشبع؛ بسبب تمكنه من الرضاعة بشكلٍ أفضل، ويُفضّل إرضاعه في منطقة هادئة بعيداً عن الإزعاج والضوضاء حتى يستطيع التركيز على الرضاعة.
عدد مرات الرضاعة للمولود
يحتاج كل طفل حديث الولادة إلى الرضاعة حتى يحصل على العناصر الغذائية الضرورية لنموه الجسدي والعقلي وخصوصاً بناء جهاز المناعة لديه، ومن أهم العناصر الموجودة في الحليب: الكربوهيدرات، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والدهون، والأحماض الأمينية، وتختلف كمية وعدد مرات الرضاعة للمولود، حيثُ تعتمد على الكثير من العوامل، ولكن بالمجمل لا بد أن لا تتجاوز المدة الزمنية بين كل وجبة والأخرى الثلاث ساعات خصوصاً في الأيام الأولى للرضيع، ومع الأيام تقل عدد الرضعات ولكن تزيد الكمية والوقت اللازم للرضاعة، وتعتمد عدد مرات الرضاعة بعد ذلك على عدة عوامل منها:
- كمية الحليب الموجودة في صدر الأم.
- حجم المولود وعمره وطبيعته ونشاطه، فإذا كان الطفل كثير الحركة ونشيطاً فإنّه يحتاج إلى عدد وجبات أكبر وذلك للحصول على الطاقة اللازمة.
- مقدار شهية الطفل ورغبته في الحصول على الوجبات خلال اليوم.
- قدرة الطفل على الرضاعة والإمساك بثدي الأم وقدرته على سحب الحليب، وكذلك يعتمد على وضعية الرضاعة اذا كانت صحيحة أم لا.
- في الليل تزيد رغبة الطفل للرضاعة مقارنةً بعدد مرات الرضاعة خلال ساعات النهار.
- الفترة الزمنية التي تستغرقها الرضعة في كل مرة.
- تعويد الطفل على عدد معين من الرضعات وبالتالي فإنّه يستمر على هذا النظام الذي تعود عليه.
أفضل وضعيات الرضاعة
يجب أن تكون وضعية الرضاعة مريحةً للطفل حتّى يستطيع الوصول إلى الثدي والرضاعة بشكلٍ مريح وجيد، وحتى لا يختنق أثناء الرضاعة، ومن أهم الوضعيات التي يمكن اعتمادها:
- وضعه على صدر الأم وهي مستلقية على الجنب، حيث يكون جسم الطفل وجسم الأم متوازيين.
- حمله حيث يكون رأسه على الذراع على طريقة المهد، ليعمل الذراع على سند الرأس أثناء الرضاعة.
- حمله تحت الإبط وإرضاعه.
- وضعه عمودياً على قدم الأم حيث تتدلى قدماه على جانبي الركبتين.
- جلوس الأم بطريقة شبه مستلقية للخلف ووضع الطفل على الصدر وإرضاعه.